التخطيط والإمارات شراكة جديدة نحو ثورة إصلاح إدارى

تشارك وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى عددًا كبيرًا من المشروعات مع غيرها من الوزارات والكيانات الأخرى سواء  كانت محلية أو أجنبية، والتي تكون في مجملها إما بغرض تبادل الخبرات وإما الحصول علي تمويل يتيح تنفيذ تلك المشروعات.

ويعد مشروع رواد 2030 واحدًا من أبرز المشروعات المشتركة التى دشنتها الوزارة نهاية العام الماضي، بناء على بروتوكول تعاون تم توقيعه في ديسمبر الماضي بين جامعة كامبريدج، ووزارة التخطيط لتنفيذ الماجستير المهني لريادة الأعمال، حيث تسافر الدفعة الأولي وعددهم 40 شابا وفتاة في أكتوبر المقبل.

كما تستعد الوزارة لفتح باب التقديم لدورات تدريبية للموظفين حول السياسات العامة في بريطانيا نهاية يونيو المقبل، ليتم فتح باب التقديم وعملية الاختيار، لتبدأ الدراسة رسميًا في سبتمبر المقبل، وذلك بهدف الاستعانة بهم فيما بعد كمستشارين وخبراء للوزراء في دواوين الحكومة.

ويحظي ملف الإصلاح الإداري بجانب كبير من التعاون بين وزارة التخطيط وغيرها من الكيانات المحلية والأجنبية، لاسيما فيما يخص تأهيل وإعداد الكوادر البشرية من العاملين بالقطاع الحكومي، من خلال تدشين العديد من المبادرات بالتعاون مع معهدي إعداد القادة والقومي للإدارة، والجامعة الفرنسية.

وفي هذا الصدد، تعتزم التخطيط الاستمرار في برامج تعزيز قدرات العاملين بالجهاز الإداري للدولة علي نظم الإدارة الحديثة من خلال إلحاق دفعة جديدة من الكواد الحكومية للاستفادة من مشروع التوأمة مع المدرسة الفرنسية للإدارة ENA بعد إخضاعهم لتقييمات تبدأ في سبتمبر المقبل، إضافة إلي تأهيل 230 موظفًا للحصول علي ماجستير ودبلوم إدارة الأعمال الحكومية.

وتجري وزارة التخطيط حاليًا استعداداتها لإطلاق أول جائزة للتميز المؤسسي بالتعاون بين الحكومة الإماراتية، يضم 100 قيادي حكومي من الشخصيات ذات الخبرة في مجال الإدارة محليًا وعربيًا وعالميًا، من المرحلة الأولى من اتفاق أبرمته الحكومتان المصرية والإماراتية بهدف الاستفادة من الخبرة الإماراتية فيما يخص محاكاة منظومة التميز الحكومى.