رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حرمته من صغيرته.. فألزمتها المحكمة بـ 2000 جنيه تعويض

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

الخلافات العائلية سكين حاد، يستطيع أن يمزق أي ترابط أسري، وينتج عنه الكثير من الأضرار النفسية، التي تصيب كل الأطراف في العائلة من الزوجين، اللذين تتحول حياتهما لحرب، وتطول هذه الحرب الأطفال الذين يدفعون ثمن التفكك الأسري، وهنا تحول الزوجان لعدوين داخل أروقة المحاكم بسبب دعاوي الرؤية وبامتناعها يكون الثمن دفع 2000 جنيه فقط.

حملت الدعوى رقم 146 لسنة 2017 تعويضات كلي جنوب القاهرة، المرفوعة من محمود محمد عبدالغفار، ضد مها عبداللطيف حسن، وطالبت الدعوى بإلزامها بأن تؤدي للمدعي تعويضًا جابرًا قدره 50 ألف جنيه عن الأضرار المادية والأدبية التي ألمت به جراء خطتها بالامتناع عن تنفيذ الحكم القضائي النهائي الصادر له برؤية ابنته.

وقالت الدعوى إن المدعى عليه زوجته بصحيح العقد الشرعي وقد رزق منها بطفلة صغيرة تدعى جنى إلا إنها حرمته من رؤيتها نكاية فيه عقب انفصالهما مما حدا به لإقامة الدعوى رقم 2938 لسنة 2016 أسرة البساتين، وصدر فيها الحكم حضوريا وقد حضرت وحددت مكان الرؤية الوارد بتقرير الخبير، وتوجه المدعي أسبوعيًا للمكان المحدد دون حضورها بالطفلة إلا أنها لم تستجب واستمرت في عنادها بالامتناع عن تنفيذه بأن تتغيب وبذلك تصبح متغيبة لمدة خمسة مرات متتالية.

وأضافت الدعوى أن ما حدث تسبب في خطأ ثابت في حق المدعي وهو ما كبده خسائر مادية تتمثل في تردده على أقسام الشرطة لتحرير المحاضر المثبتة، للامتناع عن تنفيذ الحكم ومكان الرؤية والمحاكم ومكاتب المحاميين، لتوجيه الإنذارات لها ولإقامة دعواه المطالبة بحقه وضررًا أدبيا تمثل في حرمانه من حقه الفطري والشرعي والقانوني برؤية ابنته فلذة كبده طوال هذه المدة وهو ما أصابه في شعوره وإحساسه بالحزن، الأمر الذي حدا به لإقامة دعواه بغية القضاء له.

وبتداول الجلسات في قاعات المحكمة قضت دائرة التعويضات بمحكمة جنوب القاهرة، برئاسة المستشار أحمد رمضان، بعضوية المستشارين حسين عبداللطيف ومينا يوسف، بإلزام المدعي عليه دفع مبلغ 2000 جنيه تعويض جابر للأضرار لطليقها.