رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ألمانيا: التونسي صاحب السلاح الكيماوي "متطرف"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أكدت مصادر أمنية في ألمانيا، أن التونسي الذي أُوقف الثلاثاء الماضي، في مدينة كولونيا، بعد عثور السلطات على كمية عالية من مادة «ريسين» السامة في شقته، كان قد خطط للالتحاق بتنظيم «داعش» الإرهابي في سوريا.

ونقلت وسائل إعلام ألمانية عن هذه المصادر قولها إن «الشاب التونسي (29 عامًا) أثار اهتمام الاستخبارات الألمانية منذ العام الماضي، بسبب ميوله إلى التطرف، ويكون خطط للالتحاق بتنظيم داعش في سوريا».

وأشارت صحيفة «الصباح» التونسية، إلى أنه في المرحلة الحالية لا يُمكن الجزم أو استبعاد انتمائه إلى «داعش»، خصوصًا أن الشرطة الألمانية لا تزال تحافظ على سرية التحقيق.

وكان الادعاء العام الألماني قد قال، الخميس الماضي، إن المعتقل التونسي يشتبه في «صناعته سلاحا كيماويا»، مضيفًا أنه «لا يوجد أي دليل على أن هناك مخططا محددا لتنفيذ اعتداء إرهابي، أو انتماء الشخص الموقوف إلى جماعة إرهابية، ولكن يشتبه أنه كان يحضر لصناعة سلاح بيولوجي».

وكانت الشرطة الألمانية في مدينة كولونيا أوقفت الثلاثاء الماضي التونسي وزوجته، بعد العثور بحوزتهما على مواد سامة، لتصدر المحكمة الاتحادية قرار التوقيف الاحترازي في حقه.. وبدأ القضاء الألماني يحقق في «اشتباه مبدئي بأن الرجل كان يحضّر لجريمة عنف خطرة تهدد أمن الدولة».

ويصنف معهد الأبحاث الألماني «روبرت كوخ» مادة «ريسين»، التي عثر عليها بحوزة التونسي، «مادة حربية بيولوجية محتملة»، مع وجود قيود على تجارة وتداول هذه المادة بموجب اتفاق الأسلحة الكيماوية العام 1997.

ووفق وسائل اعلام المانية، فإن «المشتبه به يكون دخل إلى ألمانيا في نوفمبر 2016، ولم يظهر له نشاط ملفت للشرطة»، ونقلت «وكالة الأنباء الألمانية» عن مصدر رسمي قوله إن «السلطات لا تستبعد وجود خلفية إرهابية وراء حيازة المشتبه به هذه المواد الخطرة».