"الأزمات الدولية" تدق ناقوس الخطر حول الوضع بين النيجر ومالي
دقت مجموعة الأزمات الدولية، التي تتخذ من بروكسل مقرا لها، ناقوس الخطر حول الوضع على الحدود بين النيجر ومالي حيث أعربت في تقرير لها عن قلقها من زيادة حدة التوترات من غرب النيجر إلى شرق مالي.
وقالت المجموعة - حسبما ذكر راديو "فرنسا الدولي" اليوم الثلاثاء: "إن هذه المنطقة أصبحت بقعة تمرد جديدة في منطقة الساحل الأفريقي حيث تسببت هجمات المخيمات على الحدود بين النيجر ومالي خلال الفترة ما بين 27 أبريل و18 مايو الماضيين في مقتل 100 شخص"، مشيرة إلى أن هذه الأحداث تظهر مدى صعوبة السيطرة عليها من قبل الدول المركزية.
وأشارت إلى استئناف عمليات مكافحة الإرهاب في المنطقة الواقعة ما بين شمال "تيلابيري" في النيجر و"ميناكا" في مالي منذ فبراير 2018 من قبل جماعات سياسية عسكرية من مالي مثل "جاتيا" و"إم إس إيه" بدعم من القوات المسلحة بما في ذلك الفرنسية.
وفي ختام التقرير، أوصت مجموعة الأزمات الدولية بالتركيز على الحوار والمصالحة بين المجتمعات المحلية والعفو عن النشطاء الذين لم يرتكبوا جرائم خطيرة.
وتعد مجموعة الأزمات الدولية منظمة دولية غير ربحية وغير حكومية تتمثل مهمتها في منع حدوث وتسوية النزاعات الدموية حول العالم من خلال تحليلات ميدانية ومن خلال إسداء المشورة، وقد تأسست عام 1995 وتعد من المصادر العالمية للتحليلات والمشورة التي تقدمها للحكومات والمنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي.