"السمك المجفف وصيادوه" أهم مظاهر الاحتفال بالعيد في البحرالأحمر

في كل مناسبة أو عيد تتميز كل مدينة بعاداتها الخاصة، وفي مدن البحرالأحمر الساحلية يعتبر "السمك الناشف"، وجبة اعتاد الأهالي على تناولها وقت الغداء، بأول أيام عيد الفطر حيث يبدأ البحارة والصيادون، بتمليح الأسماك وتجفيفها على شواطئ الجزر عقب الصيد.

وقال الشيخ سالم راشد، أحد صيادي الغردقة، إنه مع قرب قدوم عيد الفطر، يبدأ الصيادون في تمليح ما يكفيهم من السمك، ليكون جاهزًا قبل العيد، أما غير الصيادين، فيطلبون من الصيادين، تجهيز ما يكفيهم من "السمك الناشف"، لتناوله في العيد، أو شرائه من السوق، حيث تعرض في محلات الفسيخ، مشيرًا إلى أنه من أشهر الأسماك التي تصلح للتجفيف هي "الحريد، والرهو، والتمهل".


وعن أسعار السمك الناشف، يقول سليمان غريب (صياد) إن سمك الحريد الذى يتم تجفيفه يصل سعر الكيلو منه قبل التجفيف 80 جنيهًا، وبعد التجفيف يتم بيعه بمبلغ 150 جنيهًا للكيلو، أما عن صلاحية السمك المجفف، فيؤكد أنها تدوم لعام ونصف العام، ويتم بيعه في موسمه، وهو عيد الفطر المبارك، حيث كان لقرار حظر الصيد أثرا علي أسعار السمك عموما، مما أدي إلى شحوح الأسماك المجففة من الأسواق.