دبلوماسيون بريطانيون: "كيم" لن يتنازل عن أسلحته النووية

قالت صحيفة "ديلي تليجراف" إنه، وبالرغم من اقتراب القمة المنتظرة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون المفترض عقدها يوم 12 يونيو في سنغافورة، ووصفها بـ"التاريخية"، إلا أن بيونج يانج لن تتنازل "في الغالب" عن أسلحتها النووية، وذلك وفقا لآراء وزراء سابقين في الخارجية البريطانية.

ونقلت الصحيفة عن عدد من وزراء الخارجية والدبلوماسيين السابقين في بريطانيا قولهم إن "القمة المنتظرة في سنغافورة ستكون تاريخية بالفعل لكن من الناحية الرمزية فقط، حيث إنها لن تقدم أي نجاح على المستوى العملي".

وأشارت إلى أنهم يحذرون ترامب من أن كيم جونج أون لن يسلم قنابله النووية، وأنهم يشككون في إمكانية أن القمة المرتقبة سوف تؤدي إلى حدوث أي تقدم في ملف كوريا الشمالية، متوقعا بأن بيونج يانج سوف تتلاعب مع ترامب بنفس الطريقة التي تلاعبت بها مع الغرب.

ومن بين هؤلاء الدبلوماسين دايم مارجريت بيكيت، وزيرة الخارجية البريطانية السابقة، حيث أكدت على أن تنازل كيم عن سلاحه النووي أمر "صعب تصديقه".

ونقلت الصحيفة عن وكالة "بلومبرج" الأمريكية، والتي كشفت عن نية ترامب لدعوة كيم إلى منتجعه المخصص لرياضة الجولف في فلوريدا في حال نجاح القمة، أن ترامب يقوم باستغلال الأجواء الدبلوماسية العالمية لمحاولة نزع سلاح كوريا الشمالية.