رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الخارجية الفلسطينية: إعدام التميمى وصمة عار فى جبين أمريكا الرافضة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية إن الجريمة الوحشية التى أقدمت عليها قوات الاحتلال الإسرائيلي، بإعدام الشاب عز الدين التميمى، (21 عاما)، من قرية النبى صالح في رام الله، بإطلاق النار عليه من مسافة قريبة وتركه ينزف، وصمة عار فى جبين أمريكا، التي تواصل تعطيل صدور قرار عن مجلس الأمن لتوفير الحماية الدولية لشعبنا.

وأكدت الخارجية، فى بيان صحفي اليوم الخميس، أن عدم محاسبة سلطات الاحتلال الإسرائيلى على جرائمها وانتهاكاتها والصمت الدولى عليها، يُشجعها على مواصلة ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا وأرض وطنه.

وشددت على أن هذه الجريمة الوحشية تعكس بوضوح العقلية الإجرامية الإرهابية، التى تسيطر على مفاصل الحكم في إسرائيل، وهي ترجمة فورية ميدانية للتعليمات الصادرة عن المستوى السياسى والعسكرى فى إسرائيل لجنود الاحتلال، التي تمنحهم الضوء الأخضر لإعدام أى فلسطينى، وفقًا لتقديرات هؤلاء الجنود ومزاجهم وعنصريتهم.

وأشارت إلى أن هذه الجريمة هى نتيجة للمناخات التي أوجدتها عديد القوانين العنصرية، التى أقرها الكنيست الإسرائيلية، للتحريض على استباحة الفلسطينى وأرضه وحياته، بما فى ذلك القوانين التي تصادر حرية الصحافة وتنكل بها وتمنعها من تغطية وتوثيق جرائم قوات الاحتلال.

وحملت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، المسئولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة النكراء، مؤكدة أنها تواصل متابعة هذه الجريمة وغيرها من الجرائم المتواصلة بحق أبناء شعبنا مع المحكمة الجنائية الدولية، فى إطار تحركها الحثيث لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين سياسيين وعسكريين وأمنيين.