التفاصيل المقلقة لمنظمى لقاء كيم وترامب

قالت صحيفة "نيويورك" تايمز، إن التخطيط لاجتماع القمة بين الرئيسين الأمريكي دونالد ترمب والكوري كيم جونج أون، المقرر عقده في سنغافورة يوم 12 يونيو الجاري، صعبا على المنظمين، لاسيما فيما يتعلق بمسألة النخب المقرر استخدامه من جانب الزعيمين، وتكاليف عقد الاجتماع، ومكان جلوس كيم على مائدة الحوار.

وفندت الصحيفة التفاصيل المقلقة التي تقابل وفدان الجانبان اللذان يعملان على التحضير للقاء المقرر عقده في سنغافورة يوم 12 يونيو الجاري، أبرزها، أولًا: مسألة النخب المقرر استخدامه من جانب الزعيمين، موضحة أنها مسألة تشكل أهمية كبيرة في ظل عدم شرب ترامب للكحوليات.

ثانيًا: تكاليف الاجتماع، حيث أشارت الصحيفة إلى أن تاريخ كوريا الشمالية في هذا الأمر مثير للجدل، كونها دائما ما تدفع الحكومات الأخرى لسداد نفقاتها حينما يسافر مسؤولوها خارج البلاد، وكان آخرها خلال الأولمبياد الشتوية التي أقيمت في كوريا الجنوبية، حيث سددت حكومة سول نفقات الفندق والوجبات والانتقالات، بما يعادل 225 ألف دولار لوفد كوريا الشمالية.

ثالثًا: مكان جلوس الزعيمان، اعتبرت الصحيفة مائدة الحوار والمكان المناسب لكل من ترامب وكيم مشكلة تقابل المنظمين؛ حيث أنه معروف عن ترامب، حضور الاجتماعات مع الزعماء الأجانب بأسلوب غير رسمي وتجاهل البروتوكول الرسمي، وهو الأمر الذي سيدفع المنظمين للاهتمام بالجانب الذي سيجلس عليه كيم من المائدة.

وتصل التفاصيل المقلقة للجانبين، إلى حد أسبقية الدخول لغرفة الاجتماع، حيث أنه من المعروف دخول الشخص الأعلى مكانة متأخرا على أن يجلس في المكان الأبعد عن الباب، وهو الأمر الذي لن يتنازل عنه أي من الزعيمين المشهورين بالتباهي، ولهذا قد يلجأ المنظمون لاختيار قاعة بمدخلين.