رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد خالد يطرح أول كتاب عن محمد صلاح

جريدة الدستور

طرح الكاتب الصحفي والشاعر أحمد خالد، كتابه الجديد "مو"، أول كتاب يتحدث عن محمد صلاح نجم المنتخب الوطني بالعربية، يسبق الطبعة الإنجليزية التي ستصدر في لندن، وتحمل نفس الاسم.

ولم يصدر أحمد خالد، كتبا من قبل إلا ما اختطه لنفسه، منها الكتب الإبداعية الأدبية "اخلو من محبتها" و"حقيقة لا تعرفنا" و"جيكا" و"حقيقة بلا مسعى" وكتاب خارج التصنيف هو "جبال وأرواح"، لكنه يفاجئنا بكتاب عن النجم الأشهر محمد صلاح، ومع تصفح الصفحات الأولى فقط، أو حتى كلمة الغلاف الأخير، نكتشف أننا أمام عمل إبداعي آخر، كما يقول أحمد خالد: "كتبته كقصيدة نثر، مع بعض الاختلاف".

يتضمن الكتاب خمسة أقسام، تحمل أرقام القمصان التي لعب بها صلاح في الفرق المختلفة: (13 في المقاولين، و74 في بازل، و22 في تشيلسي، و15 في فيورتينا، و11 في روما، و11 فى ليفربول)، ويتضمن 21 فصلا: "الشيخ الروسي، ألم الياسمين، ذئاب الجبل، تلك الليلة الباردة، الفرعون في إسرائيل، لست مَن باعه، أوه.. صلاح، شاب من ذهب، سأحكى عن توتي، لا تعرف من أين يبدأ، سنظل أصدقاء مدى الحياة، ما دام يحرز الأهداف، أم مكة، كلوب، الثمين، المندوب الشعبي، كسر الكراهية، السجدة، الهدف الأهم، أمة تبكى على كتف صلاح)، مع المقدمة التي تحمل اسم "مونديال القطيبي"، وهى مقدمة تعود بنا لأوائل الثمانينات، إذ يحكى عن فريق قريته الرئيسية، وتأثير كرة القدم في حياة قريته وحياته شخصيا، كمصدر للسعادة.
من يتأمل أسماء الفصول، ربما يكتشف مبكرا، أن الكتاب ليس من نوعية تلك الكتب الرائجة عن النجوم خاصة لاعبي كرة القدم، ليس من نوعية الكتب التجارية الشائعة، فالكتاب الذي يتتبع سيرة صلاح، يحلل ويفسر كل خطوة من خطواته، ويبنى فكرة مؤداها، أنه لا توجد صدفة في العالم، إنما هناك خطط وتدابير تصنع النجوم، وعبر الكتاب دائما ما نجد ما يثبته الكاتب من أن صلاح اختط لنفسه قدر أن يكون لاعب كرة منذ نعومة أظافره، اختيارًا فطريًا تحول إلى قناعة وجودية وعلمية، وجودية في قول صلاح نفسه "خلقت من أجل كرة القدم" وعلمية تتمثل في شخصية صلاح التي تتمحور حول التعلم والتطور.