"ترامب" يستولى على حساب زوجته على "تويتر".. وتغريدته تثير الجدل

بعد غياب إعلامي دام 20 يومًا عادت السيدة الأولى ميلانيا ترامب بتغريدة على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر" أثارت جدلًا لاختلافها في الأسلوب عن الطريقة المعتادة لـ"ميلانيا" المعروفة بتحفظها الشديد في وسائل الإعلام وعلى السوشيال ميديا، ما جعل البعض يتكهن أن التغريدة ما هى إلا كتابة الرئيس دونالد ترامب االذي يدخل ويسيطر على "تويتر" الخاص بزوجته، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية.

مر 20 يومًا على آخر ظهور إعلامي لميلانيا ترامب (48 عامًا) وكان العالم يتساءل عن مكان السيدة الأولى وما تفعله وكيف تشعر، وقد تم نقلها إلى المستشفى في 14 مايو وقضت بعد خمسة أيام في المستشفى، لتتعافى من عملية في الكلى.

منذ الجراحة، كانت "ميلانيا" غير مرئية ولم يسمع منها أو عنها أي شيء، مما تسبب في الكثير من التكهنات على الإنترنت حول مكان وجودها.

وفي حديثه إلى الصحفيين خارج البيت الأبيض الأسبوع الماضي، قال زوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، البالغ من العمر 71 عامًا: "إنها رائعة"، مشيرًا إلى النافذة العليا، مضيفًا "هي هنا، وتتعافى بشكل رائع، وتنظر إلينا الآن من النافذة"، لكن لم يتم رصد ميلانيا في النافذة، مما أدى إلى تسخين الشائعات والشطط في التخمينات الكثيرة.

لكن بالأمس، كسرت ميلانيا صمتها وعادت إلى الظهور الإعلامي لتطل على الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

ونشرت "ميلانيا" على موقع "تويتر" على  حسابها الرسمي FLOTUS إلى متابعيها البالغ عددهم 10.5 مليون متابع، وعلقت لتخرس الألسنة والشائعات: "أرى أن وسائل الإعلام تعمل لساعات إضافية في التخمين أين أنا وماذا أفعل، كونوا مطمئنين، أنا هنا في البيت الأبيض مع عائلتي، أشعر أنني بأفضل حال، وأعمل بجدية من أجل أطفال أمريكا والمواطنين الأمريكيين".

سرعان ما اكتسبت هذه التغريدة الاهتمام، حيث حصلت على أكثر من 26000 تعليق و24000 إعادة تغريد.

على الرغم من أن التغريدة تأتي من حساب "ميلانيا" الرسمي، فقد تكهن الكثيرون أنها لم تكن مكتوبة من قبل "ميلانيا" بنفسها، وبدلًا من ذلك تم نشرها من قبل زوجها دونالد ترامب، المعروف بأسلوبه على "تويتر".

وسأل أحد مستخدمي "تويتر"، الذي اكتسب 4700 إعجاب، ما يلي: "من كتب هذه التغريدة؟"، ومستخدم آخر من موقع تويتر أجابه: "تخمين واحد"، ونشر سلسلة من لقطات الشاشة تقارن بين تغريدات سرعان ما اكتسب هذا المنصب الكثير من الاهتمام، حيث اكتسب 1000 مشاركة، وحوالي 6000 إعجاب.

غالبًا ما تكون أخبار ميلانيا على تويتر مليئة برسائل احتفالية دافئة لأعضاء القوات المسلحة الأمريكية والنساء ومواطني الولايات المتحدة والجمعيات الخيرية التي تدعمها، خلال وقتها بعيدًا عن أعين الجمهور، ظهرت حفنة من المشاركات على حساباتها في وسائل التواصل الاجتماعي، احتفالًا بيوم عيد الأم ويوم الذكرى، كما أعربت عن تعاطفها مع ضحايا حادث سانتا في، وشكرت موظفي المستشفى الذين اهتموا بها.

وفي حديثها لشبكة "CNN" في وقت سابق من الأسبوع، دافعت ستيفاني جريشام، المتحدثة باسم ميلانيا، عن السيدة الأولى لأخذها بعض الوقت قائلة إنها أمر معتاد جدًا، واستطردت قائلة: "لن أصف ذلك على أنه غياب طويل، لقد أُدخلت المستشفى منذ أسبوع تقريبًا وهي الآن في المنزل وتتعافى، لقد عقدت العديد من الاجتماعات مع الموظفين داخليًا وستواصل القيام بذلك هذا الأسبوع ".

بعد الكشف عن أنها "تشعر أنها رائعة وتقوم بمجهود شاق"، من الممكن أن ترافق "ميلانيا" زوجها في أول زيارة رسمية له إلى كندا الشهر المقبل.

وقال خبراء طبيون في نيويورك إن جراحة مثل "ميلانيا" يجب أن تؤدي في العادة إلى تقديم إذن خروج من المستشفى في نفس اليوم، لكن جزءا كبير امن الجمهور يتساءل عن سبب تأخرها داخل المستشفى.