رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مضيفات يكشفن "شفرات سرية" عند التعامل مع الركاب

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

في حين إن مضيفات الطيران قد يبدون ودودين ولطفاء على السطح، هناك الكثير مما يجري وراء الكواليس معظمه لا يدركه الركاب.

لذلك، ولرفع الغطاء عن هذه الصناعة، كشفت مجموعة من المضيفات الأستراليات المجهولات عن حقيقة ما يجري في الهواء لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

من "الأكواد السرية" إلى الأساطير الشائعة، قمن بكشف أسرار من المهنة.

"خارج عن السيطرة"
وفي حديثهن إلى الصحيفة، اتفق اثنان من المضيفات أن المسافرين الذين يشكون من أشياء خارجة عن سيطرتهم يزعجونهن أكثر من غيرهم.

مضيفات الرحلة لا يتحكمن في تأخير الصيانة أو مشكلات الطقس، ويملن إلى الإحباط بسبب هذه الأشياء أيضًا مثلهن مثل الركاب، وقالوا أيضًا أنهن يغضبن من الأشخاص الفظين في التعامل ومن الأشخاص الذين يلمسونهن لجذب الانتباه.

"اضطرابات الطائرة"
وأوضح الثنائي أن الاضطراب لا يعني أن الطائرة ستنهار، لكنهن يدركن أنه من الممكن أن يكون الأمر مزعجًا للغاية.

في هذه الأيام، تتقدم التكنولوجيا بحيث يمكن التنبؤ بها بسهولة ويميل الطيارون إلى معرفة ما ينتظرهم في جميع الأوقات، بالطبع، يحدث اضطراب غير متوقع في بعض الأحيان.

وقالت مضيفة: "معظم الإصابات المتعلقة بالاضطرابات هي في الواقع للمضيفات، حيث إننا أكثر عرضة للقفز من مقاعدنا في الرحلة، الخطر الرئيسي على الركاب يكون بسبب عدم تثبيت أحزمة الأمان ولذلك عند حدوث اضطرابات يكونون الأكثر عرضة للإصابات".

"اختلاف التوقيت بين البلاد"
على الرغم من أن السفر قد يكون ممتعًا ووسيلة للانتقال لعالم جديد، فلا يزال على الجميع التعامل مع اختلاف التوقيت بين بلد وآخر، كانت أفضل نصيحة للمضيفات هي شرب الكثير من الماء والتكيف مع وقت البلد الآخر الذي يزورونه، واقترحوا أن يتجنب الناس أخذ قيلولة عند التعب، وبدلًا من ذلك ينامون فقط عندما يحين وقت الليل.

"تجاهل من لا يحبونه"
عندما لا تحب مضيفة أحد الركاب على متن الطائرة تتجاهله بقدر الإمكان، وإذا طلب منها شيئا ترد قائلة "سآتي بعد قليل" فهذا معناه أنها لا تحبه وتريد تجاهله، مضيفة أخرى استخدمت إحدى الحيل لتتخلص من إلحاح بعض الركاب السخفاء والكثيري الطلبات من خلال حملها لكيس أسود غامق به مشروب غازي واستخدام قفازات مطاطية لتوحي للركاب أنها تحمل قيء شخص ما وبالتالي يتجنب الكثيرون طلب أي شيء.