رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مديحة يسرى واللوحة البشعة فى غرفة "العقاد"

محمود عباس العقاد
محمود عباس العقاد

كانت الفنانة الكبيرة "مديحة يسرى" التى رحلت عن عالمنا ليلة أمس، دافعًا للكاتب الكبير محمود عباس العقاد ليكتب أكثر قصائده الموجعة حبًا لها وهجومًا عليها، بل طلب من الفنان الكبير "صلاح طاهر" رسم صورة لها.

كان العقاد الذي يهابه الجميع من أدباء وشعراء وساسة كبار في عصره، يقف وراء الباب في انتظار محبوبته -مديحة يسري- التي تأخرت، وكان غاضبًا منها يكاد يموت شوقًا إليها، ولكن كبرياءه كانت تمنعه أن يفتح لها الباب.

وفي غرفة نوم العقاد توجد لوحة بشعة رسمها الفنان الكبير صلاح طاهر بناءً على طلب العقاد، وهذه اللوحة تحمل كل مشاعر العقاد لمديحة يسري، ولم يكن ذلك هو الحل الذي شغل العقاد، ولكن الحب هو الذي أثار أعصابه.

وعلى حد وصف الكاتب الكبير أنيس منصور فإن مشكلة العقاد كانت أنه لم يشأ أن يكون بشرًا عاديًا، ولا يحب وفى نفس الوقت لا يستطيع أن يجعل المحبوبة نصف آلهة.. لا يستطيع أن يرفعها إلى مستوى رأسه، فكان ذلك هو عذابه الأكبر.