الإمساك عند الحامل.. الأسباب والمضاعفات والعلاج

يعتبر الإمساك من أصعب ما تواجهه المرأة الحامل، خلال الشهور الأولى والأخيرة من الحمل، فتشعر الحامل بصعوبة مرور البراز خلال المستقيم، أو مرور براز صلب يؤدي لحدوث ألم شديد في فتحة الشرج، يتسبب في انتفاخ البطن، وفقدان الشهية، والشعور بالامتلاء، وحدوث تشنجات بمنطقة البطن.

ويعد الإمساك من مشاكل الجهاز الهضمي، حيث أنه يكون على شكل حركة غير منتظمة للأمعاء تؤدي إلى عدم قدرة الشخص على تفريغ كافة الفضلات من جسمه.

ومن خلال السطور التالية سنرصد أسباب حدوث الإمساك وعلاجه ومضاعفاته.

أسباب الإمساك:
1- القلق الناتج عن التفكير في الولادة، يتسبب في بطئ حركة الأمعاء، ومن ثم يقلل من كفاءة عملية الإخراج.
2- عدم الاهتمام بممارسة الرياضة أثناء الحمل.
3- اتباع نظام غذائي خاطئ لا يحتوي على نسبة كبيرة من الألياف.
4- هرمون البروجسترون الذي يفرز أثناء الحمل ويعمل على استرخاء الأمعاء فيبطئ من حركتها.
5- بعض فيتامينات الحمل عامل رئيسي للإمساك.

علاجه:
1- تناول الأطعمة الغنية بالألياف بما في ذلك الحبوب الكاملة، والأرز البني، والبقوليات، والفواكه والخضروات الطازجة كل يوم.
2- شرب 10 أكواب ماء والإكثار من السوائل على مدار اليوم.
3- شرب سائل دافئ بعد الاستيقاظ يساعد على تسهيل حركة الأمعاء والجهاز الهضمي.
4- ممارسة التمارين الرياضية كالمشي أو السباحة يساعدواعلى تنشيط حركة الجهاز الهضمي.
5- التدليك، من خلال وضع الكفّين على الفخذين، مع الحرص على أن تكون الأصابع ممدودةً بشكل أُفقي، والإبهام يشير إلى الركبتين؛ حيث يجب تحريك اليدين باتّجاه الأسفل والأعلى والخلف، وتكرار الخطوات لبضع دقائق.
6- عصير البرتقال: يحتوي البرتقال على نسبة عالية من فيتامين ج، بالإضافة إلى المواد المضادة للالتهابات والألياف الغذائية التي تحسن عمل الأمعاء.
7- الطماطم: تحتوي على مادة اللايكوبين والأحماض والمواد المطهرة والمضادة للأكسدة، والتي تساهم في التسريع من عملية شفاء الجروح، والتخفيف من الآلام الناتجة عن الإمساك.
8- اللبن الرائب: يحتوي على نسبة عالية من الخمائر والبكتيريا المفيدة التي تقضي على البكتيريا الضارة الموجودة في المعدة والأمعاء، وتسهل من عمليّة خروج البراز.

مضاعفاته:
1- الإصابة بالبواسير، وهي عبارة عن أوردة متضخمة حول المستقيم، وتبدأ الأعراض بالحكة والألم، ومن الممكن أن يؤدي ذلك لحدوث نزيف البواسير في مراحلها الأولى ويمكن علاجها بسهولة، ولكن في حالة تقدم الحالة يتم اللجوء للعملية الجراحية.
2- الشرخ الشرجي وهو يحدث نتيجة لمرور البراز الصلب من خلال فتحة الشرج، مما يؤدي إلى حدوث الشرخ الشرجي، وتبدأ الأعراض بوجود ألم شديد أثناء الجلوس، ونزيف من خلال فتحة الشرج، ويشمل العلاج المضادات الحيوية ومسكنات الألم.