"قبلات في سياق الدراما"... كيف دافعت الفنانات عن مشاهدهن الساخنة
اندماج في المشهد واحترافية في أداء الدور عرّض فنانات لسهام الانتقادات، وذلك بسبب أداء مشاهد وصفها الجمهور بالساخنة لأنها تحوي قبلات، الفنانات بدورهن دافعن عن المشاهد وأكدن أنها مشاهد هادفة لا تسعى لإثارة الشهوات بقدر ما لها دور مهم في سياق الدراما وحذفها يمكن أن يسبب خللًا فنيًا ويؤثر على العمل.
"الدستور" ترصد أهم الفنانات اللاتي تعرضن لانتقادات الجمهور:
"روبي" دافعت عن القبلات والمشاهد الساخنة التي أدتها في أحداث فيلم "الوعد" مؤكدة أنها قبلات وضعت في مكانها الصحيح، وطالما المشهد لا يسير بدونها فهي بذلك مهمة.
وأعربت "روبي" عن ثقتها الكبيرة في مؤلف الفيلم وحيد حامد، ومخرجه محمد ياسين اللذين اختاراها لبطولة هذا العمل، مشددة على أن التاريخ الفني لهما يجعلهما أكبر من أن يحشرا مشاهد جنس، أو أى لقطة تحتوي على إيحاءات دون هدف، وأفضل ما يميزهما هو احترامهما الشديد للجمهور، وعدم الاستخفاف بعقولهم، وهذا هو سر النجاح والاستمرار.
وعلى الرغم من أن النجمة غادة عبد الرازق عرفت بتقديم الأدوار الجريئة، إلا أنها اعترفت في برنامج "مصارحة حرة" بأنها رفضت قبلة هاني سلامة في فيلم "الريس عمر حرب"، من أجل ابنتها، وذكرت أنها لن تقدم مشاهد "البوس والتفعيص" وأضافت أن "القبلة التي كانت مع "سلامة" في الفيلم كانت مع بديلة تشبهها، وقالت "أطالب من كل من يشاهد الفيلم مرة ثانية أن يدقّق النظر في وجه الإنسانة أثناء القبلة فلن يجد الحسنة الموجودة على عنقي ولن يجد الأذن التي بها ثقوب كثيرة والخاصة بالأقراط".
النجمة يسرا، دافعت كذلك عن مشاهد القبلات التي أدتها حقيقية لكن بلا إحساس على عكس ما يظنه البعض، مؤكدة أن هذه المشاهد لا يمكن أن تثير غرائز المشاهدين ولا غرائز المؤدين معها للمشهد، خاصة أن الاستوديو يحوي عددًا كبيرًا من الأفراد قد يتعدى الـ100 فرد، فكيف يمكن لها أن تكون حقيقية؟
أما سمية الخشاب، التي اتسمت بعض أدوارها خاصة مع المخرج خالد يوسف بالجرأة، فدافعت عن كل "القبلات" في مسيرتها الفنية المليئة بالأعمال الفنية ومن أشهرها فيلمها "الريس عمر حرب"، مؤكدة أن هذه القبلات حقيقة وليست خيال، موضحة لا توافق على القبلات إلا لخدمة العمل الفني وبشرط أن تكون في سياق الدراما، أنها ترفض أن تظهر بالمايوه وتتعرى في أى فيلم.
