رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"عبدالغفار": نجحنا في تقويض الإرهاب بمشاركة قواتنا المسلحة

عبدالغفار
عبدالغفار

قام، صباح اليوم الثلاثاء، وزير الداخلية مجدى عبدالغفار، بتفقد كليتي الدراسات ‏العليا والتدريب والتنمية بأكاديمية الشرطة، واطلع على محاور النشاط الدراسي ‏والتدريبي، والنتاج العلمي للدارسين بكلية الدراسات العليا، وما انتهت إليه تلك الرسائل من توصيات، فيما أكد أهمية تطويع تلك الإسهامات العلمية والأبحاث في مجالات العمل الأمني والاستفادة منها في الواقع العملي.

وشدد وزير الداخلية على ‏ضرورة إيجاد آلية لطرح تلك الرؤى الأمنية، والاستفادة منها بما يساهم في نشر الوعي الأمني بالمجتمع المصري.

كما تفقد وزير الداخلية لجان ‏الامتحانات للضباط الدارسين بمرحلة الدبلومات الشرطية في مجالات ‏الأمن المختلفة وحقوق الإنسان والتواصل المجتمعي، ومكتبة الأبحاث والرسائل، مؤكدًا ضرورة توافر الدوريات والموسوعات والمراجع العلمية بما يلبى الاحتياجات العملية لجهاز الشرطة، ويعظم من قيمة التوظيف الأمثل للعلم في الارتقاء بالأداء الأمني.

وحرص وزير الداخلية على متابعة عدد من المحاضرات بمعهد القادة "فرقة القيادات الأمنية"، ومعهد تدريب الضباط "فرقة القيادات الوسطى"، حيث أكد أهمية دور المستويات القيادية في صقل خيارات المرءوسين بحجم الأعباء والتحديات التي تواجهها الدولة خلال المرحلة الراهنة، والتي تتطلب مزيدا من الجهد والمثابرة لضمان أمن واستقرار الوطن، كما أكد أهمية إعلاء محددات الأمن الذاتي، والتي تعد إحدى أهم الدعائم الذى ترتكز عليها منظومة الأمن، مشيرًا إلى أنه بات لزامًا في ظل ما نواجهه من أحداث وتحديات متلاحقة الالتزام بتطبيق معايير الأمن بالمفهوم الشامل، والاهتمام ‏بالإعداد الجيد للعنصر البشرى في إطار ضوابط يحكمها ‏الانضباط والجدية في العمل، من منطلق وطني ووفقًا للمحددات القانونية.

واستعرض وزير الداخلية، خلال لقائه الضباط الدارسين، طبيعة المرحلة الحالية، وحجم التحديات والتهديدات المتلاحقة التى تتربص بالوطن، لا سيما في ظل موجة الإرهاب غير ‏المسبوقة التى تواجه البلاد.

وأكد "عبدالغفار" نجاح الجهود المخلصة لرجال الشرطة والقوات المسلحة في تقويض تلك الأخطار والتصدى لها، ووجّه بضرورة مواصلة تلك الجهود، والعمل المستمرعلى التطوير والارتقاء ‏بالمنظومتين العلمية والتدريبية، بما يتناسب وطبيعة المرحلة الحالية من خلال ‏تطوير البرامج المقدمة للدارسين، لما لذلك من مردود إيجابي في إزكاء قدراتهم وتحقيق الفاعلية في أداء رسالتهم لإقرار الأمن والاستقرار بربوع ‏الوطن.