قصة"سيارة نحس" استخدمها الأمير هاري في زفافه

استخدمت ميجان ماركل، سيارة رولز رويس فانتوم، موديل IV، لتوصيها ووالدتها إلى كنيسة سانت جورج، وهي نفس السيارة التي تم استخدامها لنقل واليس سيمبسون إلى جنازة زوجها دوق وندسور، في عام 1972، ومثل "ميجان"، كانت "سيمبسون" امرأة مطلقة، وتسبب زواجها من إدوارد الثامن في أزمة ليتنازل عن العرش عام 1936 ليشتهر بلقب الملك العاشق، ووصفت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الاختيار الغريب للسيارة بأنه مزحة قاسية.

البعض لاحظ نوع السيارة وتاريخها وأشار إلى أن استخدامها ربما كان غير موفق و"قلة ذوق"، بعد أن استخدمت من قبل "سيمبسون" لحضور جنازة زوجها دوق ويندسور في عام 1972، وهو ما يعتبر فأل شؤم.

وكتب أحد الأشخاص على تويتر: "تم طلاق ميجان من قبل، لذلك هذا الاختيار ليس احترامًا ولكن نابع من عدم الاحترام".

وتعرف "سيمبسون" في التاريخ بالمرأة التي هزت أصحاب الامتياز ووضعت النظام الملكي في أزمة.

وكان زواجها من الملك إدوارد الثامن في عام 1937 يعني أنه أصبح أول ملك يتنازل عن العرش، ويغير مسار التاريخ، وفي النهاية سيقود الملكة إليزابيث الثانية إلى العرش.

تنازل "إدوارد" في ديسمبر 1936 بعد إخباره أنه لا يمكن أن يكون ملكًا ويتزوج واليس، وقال فى ببث إذاعي على "بي بي سي" إنه لا يستطيع القيام بمهمة الملك "بدون مساعدة ودعم من المرأة التي أحبها".

تعد سيارة Phantom IV واحدة من 18 صممها رولز رويس من عام 1950 إلى عام 1956.

وتقول الصحيفة أن هذه المزحة السيئة ليست المرة الأولى التي تطال "ميجان" التي تنحدر أمها من سلالة العبيد، وواجهت ذوق سيء وعدم حساسية منذ خطوبتها للأمير هاري، ففي حفل عشاء الملكة في عيد الميلاد في قصر باكنغهام، اختارت الأميرة ميشيل كينيت بروش، اعتذرت لاحقًا عن البروش العنصري الذي يصور خادم أسود للدلالة عن العبيد ذوي البشرة السوداء، وقال متحدث الأميرة كينيت إن "البروش هدية تم ارتداؤها عدة مرات مسبقًا، وأن الأميرة ميشيل تشعر بالأسف الشديد إن تسبب البروش في أي الإزعاج".