رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قابيل يبحث مع ممثلى شركات الأزياء إنشاء أول مجلس مصرى للموضة

المهندس طارق قابيل
المهندس طارق قابيل

أكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، حرص الوزارة على دعم كافة المبادرات والمشروعات الهادفة إلى الارتقاء بجودة المنتج المصري، مشيرًا إلى أن الاهتمام بمجال التصميمات والموضة يضع المنتج المصري على خريطة الإنتاج العالمي المتميز ويسهم في زيادة مبيعات المنتجات المصرية بالأسواق العالمية.

جاء ذلك خلال لقاء موسع عقده الوزير مع عدد من ممثلي الشركات المصرية العاملة في مجالات الموضة والأزياء والمجوهرات والتوكيلات التجارية، حيث استعرض اللقاء مبادرة إنشاء أول مجلس مصري للأزياء والتصميم والموضة، والذى يستهدف الارتقاء بجودة وسمعة وتنافسية المنتجات المصرية بالأسواق العالمية.

حضره اللقاء عزة فهمى رئيس مجلس إدارة شركة مجوهرات عزة فهمى، وماري لويس بشارة نائب رئيس شركة بشارة للأزياء، وبول أنطاكي المدير التنفيذي لشركة بريميوم إنترناشيونال لخدمات الائتمان، وسوزان ثابت رئيس مجلس إدارة مجلة باشن وباشن فيينا، وعبد الله شمس المدير التجاري لشركة شمس للتجارة والتوكيلات، بالإضافة إلى الدكتورة شيرين الصباغ الوكيل الدائم لوزارة التجارة والصناعة، والمهندس أحمد الغمازي رئيس مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني، والمهندسة حنان الحضري مقرر مجلس الصناعة للتكنولوجيا والابتكار، وعايدة زايد مدير مركز الموضة بالوزارة.

وقال الوزير إن التوجهات الحالية للحكومة المصرية تستهدف استعادة مكانة مصر العالمية في مجال الغزل والنسيج والملابس الجاهزة، من خلال الارتقاء بتصميمات وصناعة المنسوجات والملابس المصرية، مشيرا إلى أن إنشاء مجلس مصري للتصميم والموضة سيسهم في وضع مصر على خريطة أسابيع الموضة العالمية المقامة سنويا بالعواصم والمدن الرئيسية العالمية.

وأشار قابيل إلى أن المجلس الجديد يستهدف تنفيذ استراتيجية طويلة المدي لتقديم أسبوع موضة مصري عام 2020، كأحد أهم أسابيع الموضة العالمية، وهو ما يسهم في الترويج للعلامات التجارية المصرية للتوسع في تقديم توكيلاتها بمختلف المدن العربية والعالمية، لافتا إلى أن المجلس يسهم في إكساب مصر اسما عالميا، ويتيح فرص تصنيع وتصدير للماركات ذات القيمة المضافة التي تعتمد على منتجات فائقة الجودة من القطن المصري.

ومن جانبها قالت عزة فهمي إن المجلس المصري للأزياء والتصميم والموضة يستهدف رعاية ودعم وتشجيع المواهب والمشروعات المصرية في مجال الأزياء والموضة، على المستوى المحلى والإقليمي والعالمي، وذلك من خلال تقديم خدمات التعليم والتدريب والاستشارات وتطوير المشروعات والدعم المالي.

وأوضحت مارى لويس بشارة أن المجلس يستهدف أيضا دعم وتشجيع وتنمية رأس المال البشري من خلال تقديم برامج تدريبية متخصصة تغطى كافة جوانب الصناعة، ويسهم في تشجيع قطاع السياحة من خلال الحفاظ على التراث المصري في التصميم والأزياء والحرف اليدوية، مشيرةً إلى أن المجلس يسهم في توجيه الصناعة المحلية لتلبية المعايير العالمية للتصميمات والجودة وتطوير مهارات المصممين المصريين، وتقديم أعمالهم محليًا وعالميًا، بالإضافة إلى تشجيع أصحاب العلامات التجارية والمصممين العالميين على الاهتمام بالمنتج المصري، فضلًا عن تعزيز العلاقات بين مجالس الأزياء ورواد الصناع ووسائل الإعلام العالمية للتعريف بصناعة الأزياء والتصميم والموضة.

وقال بول أنطاكي إن استراتيجية عمل المجلس، المستهدف اإنشاؤه، تنطوي على 5 محاور أساسية تشمل المشروعات والتعليم والتكنولوجيا والاستثمار والسمعة، مشيرا إلى أن محور المشروعات يشمل تقديم برامج استشارية لدعم رواد الأعمال والمشروعات الصغيرة، وإنشاء بوابة إلكترونية لتوفير المعلومات الخاصة بكافة جوانب صناعة الأزياء والتصميم.

وأضاف أن محور التعليم يستهدف جذب المواهب الشابة إلى مجال صناعة الأزياء والتصميم، وتوفير المزيد من سبل التعليم والمنح، وتنظيم الورش والحلقات الدراسية وغيرها، لافتا إلى أن محور التكنولوجيا يستهدف الارتقاء بمنظومة البحث العلمي والتصميم والتسويق والإنتاج والمبيعات وتجارة التجزئة في مجال التصميمات والموضة.

وتابع أنطاكي أن محور الاستثمار يستهدف توفير وسائل التمويل للمشروعات الناشئة، كما يستهدف محور السمعة الحفاظ على المعايير العالمية للمصممين ورواد الأعمال، وإعادة صناعة الغزل والنسيج المصرية لمكانتها الرائدة على الساحة العالمية.