الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض عقوبات جديدة على فنزويلا

مهد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم الإثنين، الطريق أمام فرض عقوبات جديدة على فنزويلا، ودعوا لإجراء جديدة، وذلك عقب إجراء انتخابات رئاسية مطلع هذا الشهر، وصفها الاتحاد بغير الحرة أو النزيهة.

وكان قد تم إعادة انتخاب رئيس فنزويلا نيكولاس مادورو بنسبة 68% من الأصوات في الانتخابات التي أجريت في 20 مايو الجاري، ووصفتها الولايات المتحدة الأمريكية ومالايقل عن 12 دولة بأمريكا اللاتينية والاتحاد الأوروبي بغير الديمقراطية.

وقال الوزراء في بيان مشترك إن نتائج الانتخابات " تفتقر للمصداقية"، وأرجعوا ذلك إلى "خفض الجدول الزمني للانتخابات والمنع والعوائق التي تم فرضها على السياسيين المعارضين وإجبار الناخبين وعدم توازن التغطية الإعلامية وأمور أخرى".

وجاء في البيان " الاتحاد الأوروبي يطالب بإجراء انتخابات رئاسية جديدة بالتوافق مع المعايير الدولية الديمقراطية المعترف بها دوليا والنظام الدستوري في فنزويلا"، وأضاف" الكتلة الأوروبية سوف تتحرك بسرعة لفرض عقوبات جديدة".

وقال دبلوماسي رفض الكشف عن هويته إن الإجراءات سوف تؤثر على أفراد من ضمن نظام مادورو، ولكنها سوف تستثني رئيس فنزويلا.

ويذكر أن الاتحاد الأوروبي فرض في يناير الماضي عقوبات على سبعة مسؤولين مقربين من مادورو. وكانت الكتلة قد فرضت حظرا على تصدير الأسلحة لفنزويلا في السابق.

ووافق الوزراء اليوم على زيادة الدعم لمواطني فنزويلا، بما فيهم الذين فروا لدول مجاورة.