أسماء وراء نجاح "فوق السحاب وعوالم خفية وبالحجم العائلى وليالى أوجينى"
شهدت الحلقات الأولى من المسلسلات الرمضانية المصرية نجاحات لعدة مسلسلات قدمت نجومها بشكل جديد، ووراء تلك المسلسلات عدة أسماء كانت السبب في نجاحها.
صورة رؤوف عبد العزيز
استطاع المخرج رؤوف عبد العزيز أن يقدم صورة مختلفة للجمهور المصري من خلال مسلسله الجديد "فوق السحاب" بطولة هاني سلامة وستيفاني صليبا وإبراهيم نصر، واستخدم تكنيكات في التصوير بحكم بدايته وعمله كمدير للتصوير مع عمله كمخرج أيضا، وقدم كادرات جديدة، وحاول التطوير في مشاهد الحركة، وكان آخرها مشاهد الحلقة السابعة ومطاردة السيارات في الأماكن الضيقة والمرتفعة، واستطاع أن يرسم خريطة تسكين أدوار مسلسله بشكل رائع، مع الاعتماد على أسماء لم تكن في المقدمة خلال الفترة الماضية، كما أعاد واحدا من أنجح الممثلين خلال هذا العام وهو الفنان إبراهيم نصر، وقدم الفنانة ستيفاني صليبا لأول مرة للجمهور المصري فأبلت بلاء حسنا في بداية مشوارها.
أمين جمال ورفاقه مع الزعيم
اعتمد الزعيم عادل إمام هذا العام على مجموعة من الشباب في كتابة مسلسله المعروض حاليا "عوالم خفية"، وقاموا بتطوير الأعمال الدرامية التي يقدمها الزعيم بعد ست سنوات من التكرار مع المؤلف يوسف معاطي، وظهر النص الدرامي لـ"عوالم خفية" مليئا بالإثارة والحيوية، وجعل الجمهور يتلهف لكل مشهد قادم، وقاد أمين جمال الورشة مع محمود حمدان ومحمد محرز.
محمد رجاء ووجبة الفخراني الشهية
قدم المؤلف محمد رجاء نصا دراميا رائعا للفنان يحيى الفخراني، جمع بين الكوميديا والدراما الاجتماعية، وجعل الأسرة المصرية تعود إلى دراما الأسرة التي تهم كل أفراد المجتمع المصري، وناقش موضوعا مهمًا هو بُعد أعضاء الأسرة وانشغالهم ببعض والتفكك الواضح، وظهر الفنان يحيى الفخراني في المسلسل بخفة ظله المعتادة.
هاني خليفة وعصر الجمال
المخرج هاني خليفة قدم صورة مريحة لعقل وعين الجمهور المصري من خلال مسلسله الجديد "ليالي أوجيني"، بطولة ظافر العابدين وأمينة خليل، وأعاد من خلالها عصر الأربعينيات وكل ما به من جمال في المظهر والأزياء والحوار، ليقدم خليفة تجربة مهمة في الدراما المصرية.
