ألقاب شعبية حققها محمد رمضان.. "الأسطورة" أبرزهم
استطاع النجم محمد رمضان أن يحقق شعبية كبيرة في مصر والوطن العربي، وأصبح أحد نجوم الشباك في الإيرادات بلا منازع، بينما كانت بدايته المسرحية والتليفزيونية وراء وجود موهبة كبيرة استطاعت أن تخلق لنفسها مساحة ومكانًا بين المنافسين الكبار.
عقب صعود رمضان سينمائيًا، بعد أفلام "عبده موتة والألماني وقلب الأسد"، أراد أن يختلف بعد أن حقق المراد من تلك الأفلام وهي التواجد وكسب أكبر عدد من الجمهور ليدخل في مرحلة أخرى وهي تقديم أعمال فنية تحفظ في مكتبته السينمائية كانت بدايتها فيلم "شد أجزاء"، الذي قدم فيه دور ضابط شرطة، ليخرج رمضان بعيدًا عن عباءة الفتى الشعبي ورجل الحارة البلطجي.
عقب "شد أجزاء"، حاول "رمضان" أن يكون مختلفًا ويثبت اختلافه بحثًا عن الورق الجيد، ليقدم فيلم "جواب اعتقال"، في فترة هي الأهم في تاريخ مصر وما تمر به من هجوم إرهابي غشيم، ليخلق رمضان بفيلمه حالة من الجدل استطاع من خلال هذا العمل أن يضم إلى تلك المكتبة فيلمًا ناقش من خلاله ظاهرة الإرهاب.
قبل "جواب اعتقال"، قام "رمضان" بوضع نفسه في مكانة أخرى وخاصة في الكوميديا، إضافة إلى تقديم القضايا الهامة، من خلال فيلم "أخر ديك في مصر"، مغازلًا بهذا العمل المرأة المصرية والعربية، ومناقشًا لقضيتها ووجودها في المجتمع بطريقة كوميدية مع المخرج عمرو عرفة.
استمر "رمضان" في محاولة إنقاذ نفسه من الوضع الذي وصفه به جمهوره بأنه لا يقدم إلا أفلام تخص الطبقة الشعبية، ليشارك في أحد أهم أفلام السينما المصرية، وهو "الكنز"، مع المخرج الكبير شريف عرفة وعدد من النجوم، ليثبت رمضان بوجوده وسط كم كبير من النجوم بأنه فنان مختلف ويبحث عن القيمة السينمائية الأهم، فيما أنه يشارك في الجزء الثاني من العمل.
خلال فترات تواجد رمضان سينمائيًا، أراد أن يغازل جمهوره الذي يجلس في البيوت ولا يذهب إلى السينمات ليقدم ثلاثة أعمال درامية في أعوام مختلفة، في البداية كانت البطولة المطلقة من خلال مسلسل "ابن حلال"، والذي جسد فيه شخصية الشاب الصعيدي المظلوم المضطهد الذي يخضع لابتزاز وتلفيق التهم، وخلق وقتها "رمضان" حالة من الجدل بشخصية "حبيشة" التي أصبحت على ألسنة الكثير من الجمهور.
في العمل الثاني لمحمد رمضان وهو مسلسل "الأسطورة"، صنع فارقًا من خلال الحالة الفنية للمسلسل، ليطلق عليه الجمهور وقتها "الأسطورة" بالفعل لما حققه المسلسل من مشاهدات وصفها البعض هي الأولى في تاريخ الدراما التليفزيونية، بينما كشف العمل أنه للمرة الأولى يجلس الجمهور ليشاهد رمضان عبر المقاهي.
في هذا العام يقدم "رمضان" شخصية "ضابط شرطة" في مسلسل "نسر الصعيد"، ليغزو بهذا الاسم عددًا كبيرًا من لافتات المركبات، والسيارات، إضافة إلى محاولة منه في أن يخلق جدلًا كبيرًا في الشارع المصري بأن يناديه بـ"النسر".
"رمضان" حالة فنية كبيرة أاستطاع في أن يعيد ترتيب حسابات كثير من النجوم، في التواجد وخلق نوعًا من المنافسة وترتيب الأفكار لدى كثير من المخرجين حول نوعية السينما أو الدراما التي يقدمها، قام بفتح مساحات للتواجد لفنانين آخرين عن طريق أعماله، وفي ذكرى ميلاده استطاع رمضان أن يخلق ألقابًا كثيرة لنفسه وهي: "الأسطورة"، أو "حبيشة"، أو "النسر".
