كونجرس جواتيمالا يحقق في الحصول على نفقات غير قانونية بنقل السفارة

طالب نواب المعارضة في جواتيمالا اليوم الأربعاء وزارة الخارجية، بتقديم تقرير بشأن جميع النفقات المتكبدة في افتتاح سفارة دولة أمريكا الوسطى من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة مؤخرًا، وذلك وفقًا لما ذكرته اندريا فياجاران نائبة إئتلاف المعارضة في الكونجرس.

وقالت "فياجاران" النائب إنهم طالبوا بتقدم وزارة الخارجية بتقرير مفصل بشأن نفقات إفتتاح السفارة، وذلك بعد أن رفضت وزيرة الخارجية ساندرا جوفيل الكشف عن مصدر النفقات لتغطية نقل وإقامة الرئيس جيمي موراليس والوفد المرافق له خلال مراسم نقل السفارة.

وقال "جوفيل" في مؤتمر صحفي يوم الإثنين أن مجموعة من رجال الأعمال قاموا برعاية الرحلة لافتتاح سفارة جواتيمالا في القدس يوم الاربعاء الماضي لكنهم فضلوا عدم الكشف عن هويتهم.

وكانت جواتيمالا قد نقلت سفارتها من تل أبيب إلى القدس في أعقاب خطوات الولايات المتحدة فى إفتتاح المقر الجديد لسفارتها الى مدينة القدس المحتله وتجنب رفض الدول العربية.

وأثارت تصريحات جوفل شكاوى من عدة قطاعات اعتبرت ذلك عملًا من أعمال التعتيم في إدارة موراليس، والذي اختص به الادعاء العام وبعثة الأمم المتحدة المناهضة للمافيا للحصول على أموال غير قانونية وعدم الإبلاغ عن التبرعات في حملتها لعام 2015.

وكان المتحدث الرئاسي الجواتيمالي هاينز هيمان، قد أكد لوسائل الإعلام المحلية أن السفارة الإسرائيلية سوف تتكلف بجميع نفقات موراليس والوفد المرافق الا أن تلك التصريحات قد نفتها البعثه الدبلوماسية الاسرائيلية لدي جواتيمالا.

وأضافت النائبة المستقلة "نرى بقلق البيان الصادر عن المستشارة، من أجل الشفافية، نأمل أن يتم تقديم هذا التقرير للحصول على معلومات حول كل ما يتعلق بالرحلة إلى إسرائيل، وذلك وفقا للقانون".

بعد الولايات المتحدة وغواتيمالا، كانت باراجواي ثالث دولة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقد اتم إفتتاح المقر الجديد للسفارة يوم الاثنين الماضى فى مدينة القدس المحتله.