رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"قصر العيني" يحصل على الجائزة الماسية من المنظمة الأوروپية للسكتة الدماغية

مصر تحصد المركز الأول في مجال علاج السكتة الدماغية

 الدكتور حسام صلاح
الدكتور حسام صلاح

عاد إلى القاهرة الدكتور حسام صلاح، أستاذ الأمراض العصبية بكلية الطب بجامعة القاهرة، ونائب مدير وحدة السكتة الدماغية بعد مشاركته ممثلًا عن الوحدة والجامعة وعن مصر بالمؤتمر الدولي الرابع للجمعية الأوروپية للسكتة الدماغية والذي انعقد في مدينة جوتنبرج بالسويد من 16-18 مايو.

تسلم الدكتور حسام صلاح من رئيس الجمعية الأوروپية خلال المؤتمر شهادة الجائزة الماسية لوحدة السكتة الدماغية بقصر العيني من المنظمة الأوروپية للسكتة الدماغية، مما يعني أن وحدة السكتة الدماغية بقصر العيني تم تصنيفها دوليًا، وبالتالي أصبحت مصر الأولى في هذا المجال على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا، بالإضافة إلى تصنيفها في أوروپا ضمن وحدات الفئة الأولى للسكتة الدماغية.

جاء حصول مصر، ممثلة في وحدة السكتة الدماغية بقصر العيني؛ على الجائزة الماسية بالاشتراك مع 15 دولة أوروپية، وكان ترتيب الوحدة هو الرابع على مستوى أوروپا وأفريقيا والشرق الأوسط وتركيا، وتعتبر الجائزة الماسية التي تمنحها المنظمة الأوروپية للسكتة الدماغية أعلى تكريم دولي في مجال علاج الجلطات، وتمنحها المنظمة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروپا، مما يعني أن الوحدة الحاصلة عليها تنتمي إلى المستوى الأول، وهو شرف لم تحصل عليه إلا مصر من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وحتى تركيا.

من جانبه، قال الدكتور حسام صلاح إن المريض الذي يعالج في القسم المجاني في وحدة السكتة الدماغية بمستشفى قصر العيني القديم يحصل على خدمة مصنفة كرقم 1 في أوروپا، متجاوزة الوحدات المثيلة في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا.

وعن خطط وحدة السكتة الدماغية في قصر العينى، قال الدكتور أحمد عبد العليم، مدير الوحدة، إن أي منظومة صحية تبدأ في خدمة قطاع أوسع من المرضى، وتبدأ في التوسع؛ تحتاج إلى دعم لتستطيع الوفاء بنفس المستوى لأعداد أكبر من المرضى المحتاجين، مؤكدًا أنه في الوقت الحالي الميزانية المعتمدة من المستشفيات، بالإضافة إلى مشاركة المجتمع المدني، كانت كافية لبناء وتجهيز وإدارة الوحدة وعلاج كافة المرضى الذين ترددوا عليها منذ الافتتاح في 2016 بالمجان تمامًا.

واختتم الدكتور أحمد عبد العليم قائلًا إن أي خدمة طبية ذات بعد اجتماعي تحتاج تكاتف مقدمي الخدمة مع المجتمع المدني، حيث لا يمكن ضمان الاستمرارية والنمو بالاعتماد على المصادر التقليدية والروتينية لتمويل المستشفيات الجامعية خاصة مع زيادة عدد المرضى المحتاجين لهذا التخصص الدقيق يومًا بعد يوم.