رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تستقبل أول مولود منذ 12 عامًا.. قصة جزيرة برازيلية ممنوعة من الإنجاب

فرناندو دي نورونيا،
فرناندو دي نورونيا، وهي جزيرة برازيلية نائية

رحبت فرناندو دي نورونيا، وهي جزيرة برازيلية نائية بأول مولود لها بعد 12 عاما من خرق سيدة محلية لقانون يجرم الحمل والولادة، وفقًا لتقرير صحيفة «جارديان» البريطانية.

وجاءت الطفلة التي ولدت على المخفر الأطلسي في فرناندو دي نورونها يوم، السبت، كمفاجأة للجميع، بما في ذلك الوالدين.

وقالت إدارة الجزيرة في بيان نشرته صحيفة «أو جلوبو»: إن الأم التي لا تريد الكشف عن هويتها، داهمتها آلام المخاض في المنزل و«تقول العائلة إنها لم تكن على علم بالحمل».

ووفقًا للصحيفة، لا يسمح في الجزيرة البرازيلية Tiny Fernando de Noronha - التي تشتهر بحياة الحيوانات البرية والبالغ عدد سكانها أكثر من 3000 نسمة، بالولادات لعدم وجود مستشفيات للولادة.

ويطلب من الأمهات الحوامل السفر إلى البر الرئيسي، حيث أقرب مدينة كبيرة هي ناتال تبعد 227 ميلا (365 كم) عبر المحيط.

وأم أخرى رفضت ذكر اسمها، ولدت في البر الرئيسي، أخبرت الصحيفة أن هذه المرة «لم تشعر بأي شيء» خلال فترة الحمل.

فرناندو دي نورونيا هو أرخبيل مكون من 21 جزيرة في المحيط الأطلسي، ويبعد 354 كم (220 ميلا) عن الساحل البرازيلي والمدينة تحمل اسم التاجر البرتغالي فرناو دي لورونها، حيث منح التاج البرتغالي الجزر لقاء خدماته بشأن استيراد الخشب من البرازيل، الجزيرة الرئيسية هي الوحيدة المأهولة؛ وتبلغ مساحتها 18.4 كيلومتر مربع (7.1 ميل مربع)، وقدر عدد سكانها بنحو 2،718 نسمة في سنة 2012، وتبلغ المساحة الإجمالية للأرخبيل 26 كيلومترًا مربعًا.

وتعتبر الجزر من الناحية الإدارية حالة فريدة من نوعها في البرازيل لأنها «مقاطعة ولاية» خاصة، وليست جزءًا من أي بلدية وتدار مباشرة من قبل حكومة ولاية بيرنامبوكو رغم كونها أقرب إلى ولاية ريو غراندي دو نورتي.

وفي عام 2001 قامت منظمة اليونسكو بتعيين الإقليم كموقع للتراث العالمي نظرا لأهميته البيئية.