الرئيس الفرنسي يطرح خطة لتطوير الضواحي
كشف الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء، عن خطة لتطوير الضواحي ترتكز على أربعة محاور، وهي الأمن والتعليم والتوظيف ومكافحة التطرف.
وأكد ايمانويل ماكرون - بعد عام من انتخابه أمام عدد من المسئولين المنتخبين ورؤساء الشركات والفاعلين بالضواحي- التزامه بتوفير الدعم للشرطة المعنية بالأمن اليومي بإرسال 1300 شرطي إضافي إلى 60 من أحياء فرنسا بحلول عام 2020، منددا بأعمال العنف وبالوضع المتفجر في بعض الأحياء الحساسة، وذلك غداة تعرض الشرطة في مارسيليا (جنوب غرب) لهجوم مسلح.
كما أشار إلى اعتزام الحكومة تطبيق نظام الغرامات بالنسبة لبعض الجنح لتخفيف الضغط عن المحاكم الفرنسية وإلى رفضه لمقترحات تشريع القنب الهندي، وإلى الانتهاء بحلول يوليو من وضع خطة لمكافحة تفاقم ظاهرة الإتجار في المخدرات في العديد من الأحياء.
وحول التطرف، أكد ماكرون اعتزامه تقديم نموذج للشباب المتطرف، بعد أن انتصر التطرف في بعض الضواحي واصبح يتفاقم، داعيا إلى تعبئة وطنية لمكافحة "الوصم"، وإلى إخراج أبطال للجمهورية ينتمون للضواحي.
وأشار ماكرون إلى ضرورة تعزيز التواصل بين مديري الأمن، ورؤساء البلديات بشأن الأشخاص المسجلين على قوائم التطرف.
وفي مجال التشغيل، أعلن ماكرون أن 120 شركة فرنسية كبرى ستخضع؛ لاختبارات لرصد حالات التمييز في التعيين، وذلك بواقع 40 شركة كل عام خلال ثلاث سنوات.
أما في التعليم، كشف ايمانويل ماكرون أن الحكومة ستقوم بتنظيم 15 ألف دورة تدريبية، كما ستقوم الشركات بتنظيم 15 ألف دورة أخرى تستهدف الشباب في "الضواحي الصعبة".