مسئول إيراني: الدبلوماسية الاقتصادية تُفشل العقوبات الأمريكية

قال النائب الأول للرئيس الإيراني، إسحاق جهانجيري، إن وجود دبلوماسية اقتصادية قوية أهم أداة لمواجهة العقوبات، مشددا على أهمية قيام وزارة الخارجية الإيرانية بأخذ التدابير اللازمة لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع دول الجوار.

جاء ذلك في الوقت الذي أعلن فيه وزير الخارجية الأمريكي عن سياسة بلاده تجاه إيران والضغط عليها، مشيرًا إلى أن الاستراتيجة الجديدة تتكون من 7 محاور، والجانب الاقتصادي هو الأبرز.

ونقلت وكالة "مهر" للأنباء عن جهانجيري قوله، عن الاتفاق النووي الإيراني وانتهاكات أمريكا له: "بهذه الظروف نحن نمر بمرحلة جديدة، وفي هذه المرحلة ينبغي أن تُدعم الدبلوماسية الإيرانية بشكل قوي، لكي يستطيع دبلوماسيو إيران الدفاع عن مواقفنا وسياساتنا".

وأضاف أن وزارة الخارجية الإيرانية تجري مفاوضات مع الاتحاد الأوروبي لإيجاد حلول من أجل استمرار الاتفاق النووي، بعد تقديم الضمانات اللازمة لإيران.

وأكد جهانجيري أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى جاهدة لكي تضر بالاقتصاد الإيراني، لكن الحكومة مصصمة على قيادة البلد في هذه المرحلة، والاستفادة من التحولات والتطورات من أجل تعزيز اقتصاديات البلد وازدهاره.