رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بهذه النصائح تجنب تأثير "إدمان القهوة والشاي" في نهار رمضان

جريدة الدستور

يشعر مدمني شرب الشاي، والقهوة ومنتجاتهما بصعوبة بالغة في التغلب على الشعور بالأرق، والصداع الناتج عن عدم تناولها في فترة صوم رمضان.

ويفضل العديد تناولهما على مائدة الإفطار، أو السحور بقدر مكثف لتعويض حرمانها على مدار اليوم، وبرغم أن للقهوة فوائد غذائية مهمة، منها أنها تساعد على تنشيط الدورة الدموية، كما تعمل كمضاد للأكسدة، وكذلك الشاي لاسيما الخالي من السكر حيث يعتبر من المشروبات الخالية من السعرات الحرارية، إلا أن شربهما بشكل عشوائي في رمضان على مائدة الافطار مباشرة يعمل على امتصاص المعادن من المأكولات.

كذلك فإن أخذ المشروبين على مائدة السحور في وقت متأخر يؤثر بالسلب، حيث أنهما مدرّين للبول، كما أن الكافيين يؤدي إلى فقدان المعادن والأملاح، ما يفقد متناولها الكثير من السوائل التي يكون الجسم في أشد الحاجة إليها لتسانده على التغلب على الشعور بالعطش.

وينصح الأطباء بتجنب تأثير المشروبات المنبهة السلبي بعدة نصائح ومنها:
ش
رب من ستة إلى ثمانية أكواب من الماء والسوائل منذ ساعات الإفطار وحتى السحور، لضمان تزويد الجسم بالأملاح اللازمة التي تمنع الشعور بالصداع.

تقليل المشروبات المنبهة تدريجيًّا قبل رمضان بأسبوعين على الأقل، لتهيئة الجسم وتجنب الصداع ومشاكل خفض الكافيين في وقت الصيام.

تناول أنواع الشاي العشبية مثل الزنجبيل وغيرها، ليساعد على التخفيف من حدة آلام الصداع.

ويمكن للصائم شرب كوب من القهوة العادية بعد ساعتين من تناول وجبة الإفطار، حيث يتيح ذلك للجسم وقتًا كافيًا لتعديل مستوى جلوكوز الدم، مما يجعل الصائم منتبهًا، ومتيقظًا ولا يشعر بالنعاس حينها.

-هناك من هو معتادٌ على شرب القهوة في وقت متأخر من الليل ما قبل شهر رمضان، وهنا عليه شرب كوب واحد من القهوة خالٍ من الكافيين قبل النوم في الشهر الكريم.

-أما في وقت السحور وبعد الاستيقاظ، يمكن للصائم أن يشرب كوبًا من القهوة العادية مع وجبة سحور متوازنة وصحية، حتى يكون يومه في نهار شهر رمضان في حالة انتباه وتركيز.