رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"أمريكا تفرض عقوبات عليه".. من هو محمد بزى المتهم بتمويل "حزب الله" الإرهابى؟

محمد بزي
محمد بزي

تتوالى عقوبات أمريكا، حتى جاء آخرها إعلان وزارة الخزانة الأمريكية، بفرض عقوبات جديدة على وجهين بارزين على اتصال بميليشيات حزب الله اللبنانية، وكشفت الوزارة على موقعها الإلكتروني أن الشخصين هما محمد بزي وعبد الله صفي الدين، اللذان لعبا دورًا مهما في تمويل الحزب عبر طرق مموهة، وتحت غطاء عدد من الشركات، لا سيما بزي، التي قالت إنه يمتلك 5 شركات تنشط في أوروبا وغرب إفريقيا والشرق الأوسط لتمويل الحزب، وأدرجتها الخزانة أيضًا على لائحة العقوبات.

كما وصفته الخزانة الأمريكية بالممول الأبرز لحزب الله، بعد أن ضخ ملايين الدولارات في جعبة الحزب.

وفي إطار إعلان وزارة الخزانة الأمريكية عن تمويله لحزب الله، يرصد «الدستور» أبرز المعلومات عن محمد بزي.

- يعتبر محمد إبراهيم بزي بحسب الخزانة الأمريكية ممولا رئيسيا لحزب الله اللبناني.
- ويعمل عبر بلجيكا ولبنان والعراق وتربطه علاقة وثيقة برئيس جامبيا السابق يحيى جامع، المتهم بتكوين ثروة هائلة خلال حكمه الذي امتد عقودا، والذي وصفته الخزانة بالديكتاتور والفاسد الذي نهب مقدرات بلاده.
- وتربط بزي علاقات تجارية مع منظمة أيمن جمعة، المتهم بالإتجار بالمخدرات وغسل الأموال، بحسب ما قالت الخزانة الأمريكية.
- وعمل مع عبد الله صفي الدين، حيث يعد صفي الدين أحد أقارب زعيم حزب الله حسن نصر الله، وممثل حزب الله في إيران، من أجل توطيد العلاقات السياسية بين جامبيا وإيران.
- كما عمل سابقًا بزي وصفي الدين مع البنك المركزي الإيراني، من أجل توسيع عمليات التبادل المصرفي ونقل الأموال بين إيران ولبنان، لصالح حزب الله.
- وكان بزي يعمل بين بلجيكا ولبنان والعراق وعدة بلدان في غرب إفريقيا، ويعد هو الممول البارز في حزب الله، ويقدم مساعدات مالية تقدر بملايين الدولارات لسنوات عديدة إلى حزب الله، نتيجة أنشطته التجارية.
- ويرتبط محمد بزي بعلاقات مع ممولي حزب الله أدهم طباجة وعلي يوسف شرارة، الذي أدرج على لائحة العقوبات الأمريكية في 10 يونيو 2015 و7 يناير 2016، على التوالي.