رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جارديان: الحكومة التركية كاذبة ولا يمكن الوثوق بها

جارديان: الحكومة
جارديان: الحكومة التركية كاذبة ولا يمكن الوثوق بها

نطالع في صحيفة "جارديان" مقالا في صفحة الرأي لكان أوز بعنوان "لن أستطيع الوثوق بالشرطة التركية وبالحكومة مرة أخرى". قال أوز "لسنوات لم أتكلم، لكنني لن أصمت بعد اليوم".

وأضاف أوز "أشعر بالخوف عند إلقاء رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أي تصريح، وأشعر بأن مشاعر الكراهية تجاهي وتجاه الشباب تزداد". مشيرًا إلى أن "كل ما أردناه هو القليل من الحرية، فسحة لنحيا فيها وبعض الأشجار".

وأضاف المقال، "اكتشفت على مدى الأيام القليلة الماضية أكاذيب عدة للشرطة والحكومة التركية، ولا أعتقد أنني سوف أثق بهما مرة أخرى".

ويصف أوز في المقال كيف قضى عدة أيام مع المتظاهرين، وقال إن سبب زيارته لميدان تقسيم هو الاستماع إلى المؤتمر الصحفي لحركة التضامن مع تقسيم الذي أعلن عنه مسبقا، وأنه وثق برئيس بلدية اسطنبول وقائد الشرطة عندما أكدا له بأن "المتنزه لن يقتحم".

وقال أوز"قبيل بدء المؤتمر، ألقي علينا الغاز المسيل للدموع وبدأت بالسعال وانهمرت الدموع من عيني وشعرت بأني أصبحت أعمى"، وعندها شعرت بأن حكومتنا لن تفهم أبدا معنى المقاومة التي تعتمد على مبدأ "اللا عنف" أو المقاومة السلبية" التي نادى بها كل من مارتن لوثر كينغ والمهاتما غاندي. في هذه اللحظة بالذات، قررت الفرار سريعاً من المتنزه".

وأشار كاتب المقال إلى أنه "خائف اليوم، ليس على نفسي بل على خطيبتي ووالدتي وأختي وعلى بلدي، لقد عشت خلال السنوات الماضية في خوف من التعبير عن أفكاري، ولم أفعل ما هو ضروري لانتقاد أردوغان، لكنني تخلصت من هذا الخوف، فأنا لا أخاف من خسارة عملي وثروتي أو حتى حريتي، إلا أنني لا أستطيع العيش في حياة مذلة بعد الآن".

وفند أوز مطالب المتظاهرين، والمطالب الرسمية لحركة ميدان تقسيم. أولاً: إبقاء المتنزه على ما هو عليه، ثانياً: إخلاء سبيل كل المتظاهرين الذين ألقي القبض عليهم، وثالثاً: وقف العنف الذي تمارسه الشرطة، ورابعاً: حق التظاهر في الأماكن العامة، ثم خامساً: نريد أن يتوقف أردوغان عن زيادة التوتر.