البخور أبرزها.. أغرب مبطلات الصوم
هناك أفعال يقدم عليها الصائمون في نهار رمضان، وقد تسبب فى إفطارهم دون أن يدركوا، ولذلك يتردد على ألسنة الصائمين: ما هى المفطرات؟، حيث يقع المسلمون في حيرة من أمرهم عن أمور تحدث معهم خلال النهار دون قصد.
وترصد "الدستور" أبرز وأغرب الأمور التي تعتبر من المفطرات.
"قطرة الأنف"
تعد قطرة الأنف من مبطلات الصيام في حالة وصول القطرة إلى جوف الصائم وتنزلق إلى معدته وهو ما يبطل صيامه.
"القيء العمد"
تقول لجنة الفتوى، إنه من تعمد القيء وهو مخْتار ذاكر لصومه، فإن صومه يفسد ولو لم يرجع شيء منه إلى جوفه، وعليه أن يقضي يومًا مكانه؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «من ذرعه القيْء فليس علَيه قضاء، ومن استقاء عمدًا فليَقض».
"إخراج الدم بالحجامة"
في حكم الإفطار في حالة إخراج الدم بالحجامة، قال الدكتور سعد الدين الهلالي، إن مذهب الحنابلة يرى أن الحجامة تفطر شخصين، الحاجم والمحجوم، مبينًا رأي بعض السلف، منهم الحسن البصرى وابن سيرين، وحجتهما ما أخرجه البخارى تعليقًا، وأخرجه أحمد وأكثر أصحاب السنن بسند صحيح عن شداد بن أوس أن النبى -صلى الله عليه وسلم- أتى على رجل بالبقيع وهو يحتجم فى رمضان فقال: «أفطر الحاجم والمحجوم».
"استنشاق البخور"
في حالة استنشاق البخور تتباين الأقاويل، حيث أتقف العلماء أنه لا بأس بوضع الطيب في نهار رمضان، وكذلك لا بأس بوضع البخور في المسجد أو في المنزل، ولكن على الصائم أن يتحفظ من البخور حتى لا يدخل إلى حلقه ويستنشقه، وإذا وصل البخور إلى حلق الصائم رغم تحفظه ودون قصده، فلا يفسد صيامه، ولكنه إذا استنشق يفسد الصيام.
"الإبر المغذية"
إذا تعاطى الصائم حقنًا تغنيه عن الطعام والشراب فإنه يكون كالأكل والشرب ولا يصح له الصوم.
"بخاخة الربو "
أوضحت دار الإفتاء أن بخاخة الربو وبخاخة الأنف يفسدا الصوم لأن في استعمالهما إيصالًا للسائل إلى الجوف على هيئة رذاذ.
