رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مؤسس ويكيليكس يصف صاحب تسريبات برنامج مراقبة الإنترنت بـ"البطل"

مؤسس ويكيليكس يصف
مؤسس ويكيليكس يصف صاحب تسريبات برنامج مراقبة الإنترنت بـ"ال

وصف جوليان اسانج مؤسس موقع ويكيليكس -الخاص بنشر الوثائق الدبلوماسية السرية الأمريكية- إدوارد سنودين صاحب تسربيات معلومات بشأن مراقبة الإدراة الأمريكية لمواقع على شبكة الإنترنت، من خلال برنامج خاص للتصنت على الاتصالات بـ"البطل" .. وفقًا لما ذكرته صحيفة "لوموند" الفرنسية اليوم الثلاثاء على موقعها الإلكتروني.

وقال اسانج -فى مداخلة على قناة "سكاى نيوز" الإخبارية الأسترالية- "إن إدوارد سنودين يعد بطلاً لأنه كشف للرأى العام عن أخطر حقيقة يواجهها العالم خلال العشر سنوات الأخيرة، ألا وهي قيام دولة بجمع معلومات بشكل سرى ومخادع عن طريق مراقبة الانترنت على نطاق واسع".

وأضاف اسانج 41 عامًا، أن عددًا من الصحفيين والمدافعين عن الحريات الشخصية، اشتكوا منذ زمن طويل من قضية مراقبة الإنترنت .. فكان من الأهمية بمكان أن نرى مثل هذه الأدلة القوية لنقدمها للرأي العام".

وذكرت الصحيفة الفرنسية، أن ادوارد سنودين 29 عامًا، وهو مساعد فنى عمل لدى وكالة المخابرات المركزية الامريكية خلال السنوات الاربع الماضيه هو من كشف لصحيفة "الجارديان" البريطانية عن معلومات سرية حيال قيام الإدارة الامريكية بمراقبة المواقع على شبكة الانترنت من خلال برنامج خاص للتصنت على الاتصالات.

وأكد سنودين، أن هدفه أن يكشف للمواطنين حقيقة ما يحدث .. وانه مستعد بالتضحية بكل الامتيازات التي كان يحصل عليها في السابق، حتى لا يسمح للحكومة الأمريكية بتدمير الحياة الخاصة وحرية الإنترنت والحريات الأساسية للمواطنين فى جميع أنحاء العالم، عن طريق هذا البرنامج السري.

وكان سنودين، قد فر إلى هونج كونج فى 20 مايو الماضي بعد أن حصل على نسخة من وثائق من مكتب وكالة الأمن القومى الامريكى "ان اس اى" فى هاواى.

ويرى اسانج، أن حياة هذا الشاب الأمريكي قد تكون فى خطر كبير .. وقال: "على الدول الأخرى أن تقدم له كل الدعم اللازم .. كما يتعين على الجميع أن يطلبوا إعطاء سنودين حق اللجوء السياسي.

وفى حوار آخر مع محطة "ايه بى سى" التلفزيونية المحلية الأسترالية، أكد مؤسس ويكيليكس، على أنه يجرى اتصالات مع المحيطين بسنودين وقال: إنه لا يمكنه الإدلاء بمزيد من التفاصيل فى الوقت الراهن.