رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إسبانيا وجهة قطر الجديدة للهروب من آثار المقاطعة الاقتصادية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تسعي قطر بحثًا عن مستثمرين دوليين لتعزيز تنويع اقتصادها، وذلك فى ظل المقاطعة المفروضة من قبل دول الرباعي العربي الداعية لمحاربة الإرهاب" المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، البحرين ومصر".

وكان للمملكة الاسبانية النصيب الأكبر من تلك الاستثمارات العالمية التي وصفتها وسائل الإعلام العالمية من جانبها أنها بوابة للهيمنة على الاستثمارات في القارة اللاتينية.

وبحسب صحيفة "الايكونوميستا" في نسختها الإسبانية فقد زادت حجم التعاملات التجارة الثنائية بين قطر وإسبانيا بنسبة 37٪ في عام 2017، مقارنة بالعام السابق، لتتجاوز 1،000 مليون يورو، وفي فبراير الماضي، وقًع البلدان اتفاقًا لتجنب الازدواج الضريبي ومنع التهرب.

وقالت الصحيفة: "تسعي قطر لتعزيز علاقاتها التجارية مع إسبانيا، والتى تعتبرها من جانبها هى أقرب الطرق للوصول إلى أموال المستثمرين في أمريكا اللاتينية".

بالإضافة إلى ذلك، فإنه من المفترض أن يتم توقيع عقود بقيمة 6500 مليون يورو هذا العام بما في ذلك سلسلة من مشاريع الطرق، وتطوير ميناء الدوحة القديم ومرافق صحية وتعليمية جديدة.

وبالفعل شرعت قطر في أجندتها التوسعيه لخلق سوق استثمارية جديدة داخل دول أمريكا اللاتينية والتي بدأت عبر زيارة رسمية من قبل وزير الخارجية القطرى الي دولة كوبا، فضلًا عن إعلان زيارة مرتبقة إلى دولة باراجواى تهدف إلى تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين ذلك وبالرغم من إعلان باراجواى نقل سفاراتها لدى إسرائيل الى مدينة القدس المحتلة إذ لم يؤثر قرار الدولة اللاتينة على رغبة قطر كدولة عربية فى خلق أسواق جديدة فى باراجواى.

وذكرت الصحيفة أن الدوحة تسعي لتنويع إستثماراتها عالميًا خاصة بمنطقة أمريكا اللاتينية والتي تعد بلا شك واحدة من الأهداف التي تسعي إليها الإدارة القطرية.