رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"ميلانيا" تهجر "ترامب" بـ جدار عازل فى البيت الأبيض

ميلانيا ترامب
ميلانيا ترامب

يعيش الرئيس دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا حياتهما أمام الناس وكأنهما زوجين، ولكن في حياتهما الشخصية منفصلين حسبما كشف صديق مقرب من العائلة لصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية في تقريرها بعنوان " داخل حياة ميلانيا ترامب المعقدة في البيت الأبيض: جدول منفصل، أولويات مختلفة".

وكشف المصدر أن الرئيس يصحو في الخامسة والنصف صباحًا ليتابع القنوات الإخبارية وموقع تويتر ويكتب التغريدات، بينما "ميلانيا" تصحو بعده بفترة لتحضر ابنها للذهاب للمدرسة والتأكد من أنه أنهى واجباته المدرسية، مؤكدًا أن الزوجين "لا يقضيان وقت معًا، أو نادرًا ما يكونا سويًا" كما أنهما ينامان في غرفتي نوم وليسا معًا.

ويؤكد التقرير أن "ميلانيا" و"ترامب" منفصلان حتى في أوقات فراغهما، وفقًا لعدة أشخاص على اطلاع بجدولهما اليومي، ففي أيام العطلات ونهاية الأسبوع بماريليجو، يلعب الرئيس الجولف أو يتناول الطعام مع السياسيين والمديرين التنفيذيين وشخصيات إعلامية في الفناء، في حين أن "ميلانيا" غالبًا ما تكون مختفية تمامًا، كما أنهما لا يأكلان معًا في البيت الأبيض.

وعلقت الصحيفة الأمريكية: "تميل الزيجات السياسية إلى أن تكون أكثر تعقيدًا من العادية، لكن من المثير للدهشة أن عائلة ترامب تبذل القليل من الجهد للظهور بمظهر العائلة الموحدة الجبهة،على الرغم من أن كليهما يدركان قوة الصورة المرئية، إلا أن بعض اللحظات التي لا تنسى بينهما مليئة بالحرج، "ميلانيا" عن قصد تبعد يد "ترامب" ولا تريده أن يلمسها وهما على مدرج المطار، كما أن الكاميرات التقطت عدة فيديوهات وهي ترفض باستمرار أي تلامس بينهما أمام الناس وعدسات التصوير".

وقالت ستيفاني وينستون فولكوف، وهي صديقة قديمة لميلانيا: "إنها شخصية جليلة ومحترمة، وتحب الخصوصية في حياتها الخاصة والشخصية التي لا تخض أحدًا إلا هي، إنهما ليسا من نوع الزوجين اللذين يظهران متشابكي الأيدي أمام الناس لأن ميلانيا تتبع تقاليد أوروبا القديمة.

ووفقًا للعديد من الأشخاص الذين يعرفون الزوجين فإن الهوة اتسعت وأصبحت أوسع نطاقًا تحت سقف البيت الأبيض،بعد فضائح "ترامب" الجنسية.

ووفقًا لعدد من موظفي البيت الأبيض، أقامت ميلانيا حائطًا فعليًا بين الجناح الشرقي، حيث تجدد مكتبها وتستمتع بالشعبية المتزايدة، والجناح الغربي، حيث توجد مكاتب زوجها وإيفانكا ترامب ابنته المفضلة، وبينما تذهب إلى الجناح الغربي للقيام بواجباتها الرسمية، فإنها لا تسير في القاعة، ولا حتى تطل على مكتب الرئيس لتطمئن ماذا يفعل، و"نادرًا ما تضع قدمًا في الجناح الغربي".