رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أكثر من 30 قتيلًا من قوات النظام في هجوم مضاد للجهاديين بدمشق

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قُتل أكثر من 30 عنصرًا من قوات النظام السوري، خلال يومين، جراء هجوم مضاد شنه تنظيم الدولة الإسلامية ضد مواقعهم في جنوب دمشق، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الإثنين.

ويشن الجيش السوري، منذ نحو ثلاثة أسابيع، عملية عسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في جنوب العاصمة، وتحديدًا في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين وحي الحجر الأسود المجاور، في إطار سعيه لاستعادة كامل العاصمة وتأمين محيطها.

وتمكنت قوات النظام الأسبوع الماضي من قطع الطريق الواصل بين مخيم اليرموك والحجر الأسود، وفق المرصد، إلا أن التنظيم شنّ السبت هجومًا مضادًا ونجح في إعادة فتح الطريق.

وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن، لوكالة «فرانس برس»: «تستمر عمليات الكر والفر لمقاتلي تنظيم داعش منذ شن الهجوم، وأسفرت عن مقتل 31 عنصرًا من قوات النظام والمسلحين الموالين له، غالبيتهم في كمائن نصبها الجهاديون».

وأضاف: «منذ السبت، تتقدم قوات النظام ببطء، وإن كانت سيطرت على عدد من المواقع والمباني، إلا أنها لم تحقق أي تقدم استراتيجي».

ويسيطر تنظيم الدولة الإرهابي «داعش» على نحو 80% من مخيم اليرموك، و40% من الحجر الأسود، فضلًا عن أجزاء من حيي القدم والتضامن.

وتواصل قوات النظام، منذ السبت، استهداف مناطق سيطرة الجهاديين بالغارات والسلاح المدفعي، وفق عبدالرحمن، الذي أشار إلى أنه منذ بدء الهجوم في 19 أبريل قتل أكثر من 150 عنصرًا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، مقابل 120 من تنظيم داعش، وأسفرت المعارك أيضًا عن مقتل 47 مدنيًا.

يُعد اليرموك أكبر المخيمات الفلسطينية في سوريا، وكان يعيش فيه قبل الحرب 160 ألف شخص بينهم سوريون. وأجبرت الحرب السورية، التي وصلت منذ العام 2012 إلى اليرموك، سكان المخيم الذي تعرض للحصار والدمار على المنفى مجددًا.