رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

عميد «طب الأزهر»: انتهينا من تعديل المناهج استعدادًا لتطبيق «نظام الخمس سنوات»

الدكتور أحمد سليم
الدكتور أحمد سليم

- الدكتور أحمد سليم قال إن خريجى كليته الأفضل فى مصر.. وقلة الأعداد ميزتها الكبرى

قال الدكتور أحمد سليم، عميد كلية طب البنين بجامعة الأزهر فى القاهرة، إن كليته انتهت من تعديل مناهجها لتناسب نظام الدراسة الجديد، الذى قلص سنوات دراسة الطب إلى ٥ سنوات بدلا من ٧، بالإضافة إلى عامين تدريبًا.
واعتبر «سليم»، خلال حواره مع «الدستور»، خريجى كليته أفضل من نظرائهم فى الكليات الأخرى، بسبب قلة أعدادهم، إذ تضم الدفعة الواحدة ٦٠٠ طالب، على أقصى تقدير، على عكس دفعات الكليات الأخرى، التى لا يقل عدد طلاب الدفعة الواحدة منها عن ٢٠٠٠ طالب.


■ بداية.. كيف استعددتم لنظام دراسة الطب الجديد؟
- انتهينا من تعديل المناهج، لتكون مناسبة لنظام الدراسة الجديد، الذى تقلصت سنواته إلى ٥ سنوات فقط بدلا من ٧، بالإضافة إلى عامين للتدريب، وسيتم تطبيقه على طلاب الفرقة الأولى العام المقبل، فضلا عن إنشاء قسم طب المسنين، وعقدنا أول جلسة لمجلس القسم الأسبوع الماضى.
■ يرى البعض أن مستوى خريجى طب الأزهر «ضعيف».. ما تعليقك؟
- بالعكس، مستوى خريج طب الأزهر أفضل بكثير من زملائه فى الجامعات الأخرى، على الرغم من أن مواد الدراسة واحدة، إذ إن خريجينا لديهم ميزة لا تتواجد فى الكليات الأخرى، وهى قلة عدد الطلاب فى الدفعة الواحدة، إذ يدرس فى الدفعة الواحدة بالأزهر ٦٠٠ طالب، على الأكثر، مقابل ٢٠٠٠ فى الجامعات الأخرى، فضلا عن المراجعات التى تتم طوال العام.
■ وهل يكون الطالب مؤهلا لممارسة المهنة فور تخرجه؟
- التدريس فى كلية الطب ينقسم إلى أكاديمى فى الفرق الأولى والثانية والثالثة، وعملى فى السنوات الثلاث الأخرى، وهذا غير كاف لممارسة مهنة الطب، فى ظل تطورها، لذا لا بد أن يحرص الخريجون على حضور ورش العمل، التى تنظم داخل المستشفيات، والمداومة على القراءة.
وبالفعل، اتفقنا مع رئيس الجامعة على تنظيم ورش تدريبية داخل الكلية، بما يصب فى مصلحة الطالب.
■ وماذا عن عدم قبول خريجى طب وصيدلة الأزهر فى النقابة؟
- لا يملك أحد منع خريجى الأزهر من الالتحاق بنقابة الأطباء أو الصيادلة، وهذه ليست «منّة» من أحد، بل أمر كفله القانون.
■ إلى ماذا وصلت تجديدات مستشفيى «الحسين» و«سيد جلال» التابعين للجامعة؟
- الأمور بهما تسير وفق ما تم التخطيط له، فانتهينا من التجديدات الإنشائية، ونحن الآن فى مرحلة تركيب الأجهزة الطبية الجديدة.
ونعكف حاليا على تطوير قسم الرعاية المركزة فى «الحسين» و«سيد جلال»، بنحو ١٢٠ مليون جنيه، فضلا عن تطوير ٤ طوابق بمبنى الطوارئ، بمبلغ ٣٣ مليونا، بالإضافة إلى قسم جراحة القلب والصدر، بنحو ٢٠ مليونا، وأجهزة ومستلزمات ومعامل بـ٢٥ مليونا.
■ ومن أين حصلتم على التمويل اللازم لكل ذلك؟
- من وزارة الاستثمار.
■ ما التوسعات المقرر الانتهاء منها؟
- سيتم افتتاح قسم الطوارئ بمستشفيى «الحسين» و«سيد جلال» خلال أيام، كما أنشأنا قسمًا جديدًا، يمنح شهادات الماجستير والدكتوراه فى طب الطوارئ، إضافة إلى تجهيز قسم طب الأسرة.
■ كم عدد المترددين على مستشفيات الجامعة يوميا؟
- نستقبل يوميًا أكثر من ٤٠٠٠ مريض، بين أقسام العيادات المتخصصة والطوارئ والعمليات.
■ هل أنتم جاهزون لاستقبال هذا العدد؟
- نعم، على مستوى العنصر البشرى فقط، والمتمثل فى التمريض وأعضاء هيئة التدريس، هؤلاء لديهم من الكفاءة والخبرة ما يمكنهم من مواجهة هذا الضغط، ولكن بالنسبة للهيئات المعاونة، فالمستشفى يحتاج إلى عمالة كثيرة لمواجهة ضغط المرضى.
■ إلى أى مدى أثر ارتفاع سعر الدولار على الخدمات المقدمة للمرضى؟
- لم يؤثر على الإطلاق، ولم تحدث أى زيادة فى أسعار التذاكر، وحتى اللحظة يتم تقديم الأدوية بالمجان.