رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بالحجم العائلى».. سفير سابق يترك الدبلوماسية لافتتاح مطعم فى مرسى علم

يحيى الفخرانى
يحيى الفخرانى

يعود النجم يحيى الفخرانى، من خلال مسلسله الجديد «بالحجم العائلى»، إلى المنافسة فى السباق الدرامى الرمضانى، بعد غياب دام عامين، منذ آخر أعماله «ونوس».

أحداث المسلسل الجديد تدور فى إطار اجتماعى كوميدى، حول شخصية «نادر» التى يجسدها «الفخرانى»، وهو سفير سابق تقاعد عن العمل بسبب حبه للطعام.

ويحقق «نادر» حلمه بتأسيس مشروعه الخاص، «مطعم» فى مرسى علم بالبحر الأحمر، وهو ما يتسبب باندلاع مشكلات بينه وبين زوجته، التى تجسدها الفنانة القديرة ميرفت أمين، ابنة العائلة الأرستقراطية، وصاحبة الشخصية الصارمة التى ترفض فكرة المشروع، ما يؤدى إلى انفصالهما.

ومن المقرر أن يعرض المسلسل، خلال شهر رمضان، حصريا، على شبكة قنوات «دى إم سى»، والتليفزيون السعودى.

يحيى الفخرانى: شخصية نادر لا تشبه حمادة عزو.. وميرفت أمين تقدم دور «بنت ذوات» تهتم بـ«الشكليات» فقط

توقع الفنان يحيى الفخرانى أن يجمع مسلسله الجديد الأسرة المصرية أمام الشاشة من خلال أحداث واقعية اجتماعية تجمع أجيالا مختلفة الأعمار «كبارا وشبابا وأطفالا»، مشيرًا إلى أن المسلسل «اسما على مسمى».

وقال «الفخرانى»: إن «المسلسل يؤكد أهمية العودة إلى مبادئ وقيم ومعايير المجتمع، من خلال رصد المشكلات التى تواجه أفراد الأسرة، وصولا إلى إيجاد حلول لها، بطريقة بسيطة تتناسب مع جميع الفئات العمرية».

ونفى «الفخرانى» ما تردد عن أن المسلسل يشبه كثيرا أحداث «يتربى فى عزو»، الذى قدم خلاله شخصية حمادة عزو عام ٢٠٠٧، قائلًا: «أنا لا أكرر نفسى مرتين، ولا يوجد وجه شبه بين أحداث المسلسلين».

وكشف أنه يجسد دور «نادر» الدبلوماسى الذى يترك عمله لافتتاح مطعم فى مرسى علم، ويواجه رفض زوجته «ميرفت أمين»، ما يؤدى إلى تفكك أسرته المكونة من ٤ أبناء هم «يسرا اللوزى، ديانا هشام، أحمد مجدى، وعمر حسن يوسف».

وأضاف أنه يحاول– خلال الأحداث- لم شمل أسرته من جديد، ويستدعيهم للإقامة معه فى أحد الفنادق الكبرى بصحبة طليقته، ليكتشف أنها أصرت على دخول ابنه السلك الدبلوماسى، ويُفاجأ بابنته التى تعلمت فى الخارج وتعيش حياه «منفتحة».

ويواجه البطل عدة مشكلات مع أبنائه أصحاب الأفكار والرؤى المختلفة، ويحاول إيجاد حلول لـ«لم الشمل»، وإعادة المعايير الأخلاقية المتعارف عليها فى المجتمع.
واختار «الفخرانى» المؤلف الشاب محمد رجاء، كاتبا لمسلسله الجديد، بعد أن كون ثنائيا مميزا مع عبدالرحيم كمال، الذى عمل معه لأكثر من ٦ سنوات.
كما اختار المخرجة هالة خليل بعد فترة من التعاون المشترك بينه وبين نجله المخرج شادى الفخرانى، ويتعاون فى العمل مع شركة إنتاج «ميديا سكوير»، للمنتجين إبراهيم حمودة ومنى قطب.

أما الفنانة ميرفت أمين، فتعود للتعاون مجددا مع «الفخرانى»، بعد ٣٠ عامًا، منذ أن قدما معا فيلم «امرأتان ورجل» عام ١٩٨٧، وتجسد خلال المسلسل دور «ثريا»، وهى ابنة لعائلة أرستقراطية، تتمتع بشخصية صارمة وتهتم بـ«الشكليات».

وتصر «ثريا» على إدخال نجلها الأكبر، الذى يجسده أحمد مجدى، السلك الدبلوماسى، بعد انفصالها عن زوجها، لافتتاحه مطعما.
وتتفق «ثريا» مع شقيقتها «عزة»، التى تجسد شخصيتها الفنانة ليلى عز العرب، على زواج نجلها الثانى «مراد» الذى يجسده عمر حسن يوسف، من ابنة شقيقتها «نهى» التى تجسدها الفنانة الشابة سمر مرسى، وتحدث بينهما خلافات زوجية.

سامى مغاورى لواء سابق.. وليلى عز العرب: «نواجه التفكك الأسرى»
يجسد الفنان سامى مغاورى، خلال الأحداث، دور لواء سابق يدعى «مدحت»، وهو مدير الفندق الذى يمتلكه «الفخرانى»، ويقع بينهما كثير من الخلافات رغم أنهما صديقان، بسبب إدارة المكان. وقال «مغاورى»: «دورى مختلف تماما عما قدمته من قبل، وأنا بطبعى أبحث عن التنوع ولا أحصر نفسى فى شخصية واحدة»، مشيرا إلى انتهائه من تصوير ٨٠٪ من دوره، ولم يتبق له سوى ٦ مشاهد من المقرر تصويرها فى أماكن مختلفة داخل القاهرة.
وعن كيفية اختياره للدور، أوضح: «رشحتنى المخرجة هالة خليل للدور، وتحدثت معى، وفى نفس اليوم تلقيت مكالمة من الفنانة ميرفت أمين، ووافقت على المشاركة قبل قراءة السيناريو، لأن العناصر الأساسية كلها تبشر بالخير، وكان يكفينى أن العمل من بطولة الفخرانى». أما الفنانة ليلى عز العرب التى تجسد دور «عزة»، شقيقة ميرفت أمين، قالت: «رسالة العمل هى الابتعاد عن الكذب، ومواجهة التفكك الأسرى، وغيرها من المشكلات الحياتية، كما يقدم رسائل اجتماعية للكبار والشباب والأطفال من الواقع».

وأشارت إلى أن ترشيحها للدور جاء من قبل الشركة المنتجة، مضيفة: «وافقت على المسلسل لأنه يحتوى على عناصر النجاح كاملة، كما أن السيناريو مكتوب بحرفية شديدة كعادة محمد رجاء الذى تعاونت معه من قبل فى مسلسل (فوق مستوى الشبهات)».

وأعربت عن فخرها بالتعاون للمرة الأولى مع يحيى الفخرانى وميرفت أمين، مشيرة إلى توافر عوامل أساسية من شأنها خروج المسلسل فى أبهى صورة، منها الجمع بين جيلين مختلفين فى كل شىء، من ناحية التفكير.
وتقدم الفنانة شيماء سيف، خلال أحداث المسلسل، شخصية «فاتن تونة»، وهى طباخة ماهرة، والذراع اليمنى لـ«الفخرانى» فى المطعم.
وتقول: «دورى يحقق المعادلة الصعبة، وأظهر فى شخصية جادة بها لمسة كوميدية»، معربة عن سعادتها للمشاركة فى المسلسل، مضيفة: «فخورة بالمشاركة فى مسلسل يحمل اسم الدكتور يحيى الفخرانى، الذى رشحنى للدور بنفسه». وأشارت إلى عقدها جلسة عمل مع المخرجة هالة خليل التى تعشق التعاون معها، خاصة بعدما شاركت معها فى فيلم «نوارة»، وحصلت على جائزة أفضل ممثلة دور ثانٍ، من «جمعية الفيلم».

المؤلف: «فكرته جاتلى على البحر» والمنتج: علامة فارقة فى تاريخ الدراما
أعرب المؤلف محمد رجاء، عن فخره بالعمل مع يحيى الفخرانى، قائلا: «العمل مع نجم بحجم الفخرانى كان بالنسبة لى حلما كبيرا أتمنى تحقيقه».
وأضاف: «عندما تحدث معى المنتج إبراهيم حمودة، نهاية رمضان الماضى، وعلمت أننى رشحت لكتابة أحداث المسلسل كنت فى غاية السعادة»، لافتًا إلى أنه كان يعرض له آنذاك مسلسل «الحساب يجمع»، والمنتج نقل له رغبة «الفخرانى» فى تقديم «دراما اجتماعية مبهجة». وأشار إلى عقد جلسة عمل مع «الفخرانى» قبل كتابة الأحداث، للوقوف على الخطوط العريضة للمسلسل، مضيفًا: «سافرت بعدها إلى الساحل فحضرتنى الفكرة وأنا على البحر». وعرض «رجاء» فكرته على «الفخرانى»، الذى أعجب بها: «فى سبتمبر الماضى تفرغت تماما لكتابة الأحداث، التى كان يتابعها بطل العمل حلقة بحلقة وكانت تعليقاته بسيطة جدًا».

وعن الصعوبات التى واجهته، قال: «بعد كتابة ٢٣ حلقة من المسلسل، توقفت وراجعت عليها من جديد، بسبب اختيار الديكور الأساسى للتصوير، وجرى تغيير مشاهد كثيرة كى تتماشى مع الطبيعة الجغرافية للمكان».
بدوره، قال المنتج إبراهيم حمودة، إن «الفخرانى» اعتاد اختيار موضوعات أعماله بعناية فائقة، بما يجعلها دائما الأكثر مشاهدة وبقاء فى ذاكرة الجمهور، بجانب بحثه عن التنوع فى أدواره، وعدم تكرارها، لقدرته على تقديم كل الشخصيات.

وأضاف متحدثًا عن «الفخرانى»: «نجح فى تجسيد الأرستقراطى، والصعيدى، والفلاح، والكوميدى، والأجنبى، والتاريخى»، لذا يثق فى أن «بالحجم العائلى» سيكون علامة فارقة فى تاريخ الدراما المصرية.

أما المخرجة هالة خليل، فأكدت أن المسلسل يمثل لها عودة للدراما بعد غياب أكثر من ٨ سنوات، منذ أن قدمت مسلسل «حكايات بنعيشها» للنجمة ليلى علوى، معتبرة إياه نقطة تحول فى مشوارها.

وأضافت: «انتهينا من تصوير الجزء الخاص بالديكور الأساسى للمسلسل فى مرسى علم، ونكثف حاليا عدد ساعات التصوير، التى تصل إلى ١٧ ساعة فى اليوم، للانتهاء فى أسرع وقت ممكن».

وأشارت إلى أن طاقم العمل سيسافر خلال أيام إلى ألمانيا لتصوير بعض المشاهد، ثم يعود إلى القاهرة لاستكمال المشاهد الخارجية، يليها السفر إلى القصير.

ونفت ما تردد عن وجود أى خلافات مع «الفخرانى»، قائلة: «كل ما نشر على المواقع الإلكترونية ليس له أساس من الصحة، وأى مخرج يتمنى التعاون مع نجم كبير مثله».

وأضافت: «الاستعانة بوحدة تصوير ثانية، بقيادة المخرج سعد هنداوى، جاءت للانتهاء من عمليات مونتاج الحلقات الأولى، لعرضها على لجنة الدراما والرقابة على المصنفات الفنية»، مشيرة إلى أنه يُصوِّر المشاهد التى لا يشارك فيها «الفخرانى» وميرفت أمين.