«يونيسف»: 10 ملايين دولار للتعامل مع تداعيات الأمطار ببنجلاديش

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، اليوم الثلاثاء، إن تكلفة التعامل مع تداعيات الأمطار الموسمية على مخيمات لاجئي الروهينجا، في منطقة كوكس بازار الساحلية، الواقعة جنوب شرق بنجلاديش، قرب الحدود مع ميانمار، ستصل إلى عشرة ملايين دولار.

وأوضح المتحدث باسم المنظمة، كريستوف بوليراك، في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في جنيف: إن «يونيسف» لم تتلق سوى قرابة ستة ملايين دولار فقط من هذا المبلغ، في الوقت الذي يواجه فيه ما لا يقل عن 100 ألف شخص أكثر من نصفهم من الأطفال، الكثير من المخاطر نتيجة السيول والانهيارات الأرضية.

ونوه إلى أن استمرار الفيضانات قد يرفع أعداد المتضررين إلى 200 ألف شخص، كما سترتفع نسبة الأطفال المعرضين لمخاطر الأمراض المعدية بسبب نقص مياه الشرب والصرف الصحي، وتأثير سوء التغذية الحاد، إلى جانب خطر الانقطاع عن الخدمات الطبية المنقذة للحياة.

وتشير تقديرات وكالات تابعة للأمم المتحدة إلى أن أكثر من 670 ألف شخص من مسلمي الروهينجا، قد فروا من العنف ضدهم في ميانمار، منذ أغسطس الماضي، وانضموا إلى ما يقدر بنحو 200 ألف من مسلمي ميانمار لجأوا إلى بنجلاديش قبل تلك الأزمة على مدار العقود الماضية.

وتشهد بنجلاديش، حاليًا، هطول الأمطار الموسمية، ما أثار موجة من القلق لدى المنظمات الإغاثية والإنسانية حيال مصير لاجئي ميانمار، حيث إن مخيماتهم غير مصممة لتتحمل العواصف، كما أنها عرضة لخطر مباشر نتيجة الانهيارات الأرضية أو الفيضانات، فيما تحولت الطرق التي كانت تستخدم لنقل الطعام والوقود إليها إلى كتل من الوحل.