رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رئيس «مستقبل وطن» يكشف تفاصيل اندماج الحزب مع حملة «من أجل مصر»

أشرف رشاد
أشرف رشاد

نشر النائب أشرف رشاد، عضو مجلس النواب ورئيس حزب مستقبل وطن، بيانا على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، للرد على التساؤلات الدائرة الآن حول اندماج حزب مستقبل وطن مع حملة "من أجل مصر".

وقال رشاد فى بيانه: «السادة المحترمون أعضاء وقيادات ونواب مستقبل وطن، نفخر دومًا بأننا أبناء الثلاثين من يونيو، تلك الثورة التي أعادت مصر لأهلها، اجتمعنا سويًا على حب هذا الوطن وخلف قائد ورمز وزعيم آثرنا أن نسير خلفه في كل الميادين نحمل رساله واحدة وهي على العهد نرى فيك مستقبل وطن فأحببناه من كل قلوبنا لما رأيناه فيه من صدق النية وعزم الهمة وتقوى الله فلم نهرع خلف المناصب ولم نطمع يوم توزيع الغنائم».

وأضاف "رشاد": «عندما كانت بعض الكيانات السياسية تعد قوائم المحليات وتوزع المناصب هنا وهناك، كنا نعد نحن القوافل العلاجية لنكون مع أبناء هذا الشعب فأسوة بالرئيس السيسي جعلنا التنميه هدفنا الأول، وخلفها وضعنا أي شيء آخر... ولا أخفيكم سرًا أنه لم يكن حلمي يومًا ما أن أجعل من مستقبل وطن كيانا سياسيا فحسب؛ بل عائله تنموية وكتيبة من كتائب العمل الوطني تساعد الرئيس على حمل تلك الهموم والتحديات التي لن يتحملها، كما قال مرارًا وتكرارًا إلا إذا كان هذا الشعب خلفه صفًا واحدًا»

وتابع: بناء على رغبات مشتركه تم طرح فكرة التعاون والاندماج بين الحزب وحمله "كلنا معاك من أجل مصر" ذلك الكيان السياسي المحترم، ونحن كالمعتاد رحبنا بكل تعاون لما هو مفيد في صالح الوطن، وبناء على ذلك وجب التنويه إلى ما يلى:

أولًا: «لم يستلم الحزب أي مقترحات أو تصورات بشأن فكرة الاندماج بعد، وإنما كل ما يحدث هو طرح الأفكار من كلا الجانبين برعاية من نثق فيهم، ولم تصدر أى قرارات تنظيمية في هذا الشأن».

ثانيًا: «أربأ بقيادات الحزب والحملة -على حد سواء- أن يكون هناك أي نية أو فكرة لذبح الشباب أو تجنيبهم؛ لأن ذلك يعد مخالفه لنصائح السيد الرئيس دوما بأن الشباب هم درع هذا الوطن وسيفه».

ثالثًا: «أربأ بقيادات الحزب والحملة -على حد سواء- أن يتم تزكيه أسماء خافت يوما ما أن تدافع عن ذلك الوطن حتى بكلمة وكانت دومًا تنتظر في كل المنافسات السياسية على الخط بين الكيانات للبحث عن الكيان الرابح الانتماء إليه، فهؤلاء على استعداد أن يبيعوا أوطانهم اذا كان هناك العرض الأفضل فالشرف لا يتجزأ».

رابعًا: «أربأ بقيادات الحزب والحملة على حد سواء ألا يكون التقييم إلا على أساس العمل الوطني المخلص لا على أساس الصداقة والمعرفة وتسديد فواتير لا علاقة للوطن بها».

خامسًا: «لم يردنا أي طلب حتى الآن بشأن تعديل اللائحة الحزبية أو تغيير اسم الحزب حتى يكون هذا موضوع مطروحا للنقاش الآن».

سادسًا: «كما قلت سابقًا أني سأكون حارسًا للكيان وأظل أقولها إنني إن عجزت عن حمايته بكل بساطة سأرحل كما دخلته، وأنا أشرف رشاد أحب مصر وأعشق الرئيس، وسأخرج من الحزب وأنا أشرف رشاد أحب مصر وأعشق الرئيس فضعوا ثقتكم في الله، وصفوا نواياكم، ونحن أولًا وأخيرًا لخدمه الوطن، واعلموا أن البستان يمتلئ بالزهور، ولن تنمو فيه غير الزهور، وأنه اندماج لا استيلاء، وشراكة لا إقصاء بين كل الكيانين، وأكرر أني إن عجزت عن توفير ذلك بالشكل الذي يرتضيه الطرفان، فإني لن أفوت الفرصة على الكيانين في صناعة كيان قوي، ولن أكون عائقًا أمام ذلك، بل سأترك المكان لمن هو أفضل مني من قيادات الحزب، كي يستطيع أن يصل لما يرضاه الطرفان».

واختتم رئيس حزب مستقبل وطن بيانه، قائلا: «فليوفق الله كل القيادات لما فيه صالح الوطن ثقوا في الله وثقوا في خادمكم».