رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«محلب» يستعرض المشروعات القومية لتنمية سيناء


قال إبراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والاستراتيجية، إن "شبكة الطرق القومية مصممة تصميمًا بشكل قوى، ومن الضرورى أن نرى ذلك عندما نتحدث عن تنمية سيناء، وارتباط التنمية بشبكة الطرق القومية بمدن القناة الثلاث».

وأضاف: "نحن نأخذ من الشرق إلى الغرب، ومن الجنوب للشمال ونقوم بتوصيلها إلى مدن القناة ثم نعبر إلى سيناء عن طريق أنفاق جنوب بورسعيد (نفقان تم حفرهما بالفعل) وكوبرى عائم في بورسعيد، وآخر في الإسماعيلية، وكوبرى السلام ثم النفق الخامس فى السويس، بحيث يكون المرور مزدوجًا في نفق الشهيد أحمد حمدي".

وأضاف خلال كلمته بالندوة التثقيفية للقوات المسلحة: "كما قمنا بتخطيط الطرق داخل سيناء بحيث تربط كل أطراف سيناء خاصة المدن الرئيسية، حيث بدأنا برفع كفاءة طريق الساحل من العريش حتى الميدان بطول 30 كيلومترا"، مشيرًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى كان دائما يقوم بتوجيهنا بأن تكون كل الطرق الجديدة مكونة من 3 حارات فى كل اتجاه لأن هذا يعطي نوعًا من النظرة المستقبلية للتنمية على أرض سيناء".

ولفت إلى أنه تم إنشاء طريق (العريش - رفح) بطول 40 كيلومترا وبعرض 27 مترًا، بالإضافة إلى طريق عرضي بطول 144 كيلو مترًا وهذه الطرق العرضية من بورسعيد إلى النفق، فضلا عن طريق عرضي آخر بطول 160 كيلو مترا وعرض 49 مترًا، وطريق بغداد -بئر لحفن العريش بطول 60 كيلومترا وعرض 24 مترا، وطريق الإسماعيلية العوجة، طريق الجدى بطول 80 كم وعرض 10 أمتار، وطريق النفق رأس النقب بطول 250 كيلومترًا وعرض 49 مترًا، حيث بلغت تكلفته 280 مليون دولار.

وأوضح أنه بالإضافة إلى الطريق الأوسط بشرم الشيخ بطول 12 كيلومترا وعرض 60 مترا، هناك طريق رأس النقب -نويبع، وادى وتير بطول 103 كيلومترات وعرض 11 مترا، وطريق طابا -النقب بطول 28 كيلومترا وعرض 11 مترا"، مشيرًا إلى أن الوادي ارتبط بشكل كبير بسيناء، كما أن سيناء فى الداخل جميعها ارتبطت بشرايين الطرق لتحقيق التنمية في كل مكان هناك.

وبالنسبة إلى المياه، أكد محلب أن المياه تمثل تحديًا كبيرًا، مشيرا إلى ما يحدث من ندرة للمياه فى سيناء، قائلًا إن "سيناء بها أعلى كفاءة للموارد المائية، حيث نجد بها مشروعات تحلية وآبار مياه، فضلاً عن مشاريع إعادة تدوير المياه".

قال إنه تم البدء بمحطة تحلية مياه البحر بشرق بورسعيد بطاقة 150 ألف متر مكعب في اليوم، وهي قابلة للتوسع إلى 250 ألف متر مكعب في اليوم، لافتا إلى أن نسبة التنفيذ بلغت حتى الآن 20%.

وأشار إلى وجود 4 محطات تحلية في العريش بطاقة 25 ألف متر مكعب في اليوم، وأن نسبة التنفيذ بلغت 80%، مضيفا أنه تم تطوير وإحلال وتجديد شبكة مياه مدينة العريش بتكلفة 860 مليون جنيه.

وأوضح أن هناك كذلك محطة لتحلية المياه في منطقة الشيخ زويد بطاقة 10 آلاف متر مكعب فى اليوم، وبلغت نسبة التنفيذ للمحطة 85%، بالإضافة إلى تنفيذ 27 بئرًا في مدن رفح والشيخ زويد، فضلًا عن محطة تحلية في جنوب سيناء بطاقة 1500 متر مكعب في اليوم بنسبة تنفيذ 100% ومحطة تحلية مياه سهل القاع بمدينة الطور بطاقة 30 ألف متر مكعب في اليوم وبنسبة تنفيذ 100% ومحطة تحلية برأس ملعب بطاقة 1500 متر مكعب وبنسبة تنفيذ 100%، لافتًا إلى أنه يجري تنفيذ محطة تحلية وتنقية مياه البحر بالإسماعيلية الجديدة بطاقة 140 ألف متر مكعب فى اليوم، وأنه تم تنفيذ المحطة بنسبة 100%.

وفيما يتعلق بالصرف الصحى، أوضح أن هناك مشروع الصرف الصحي المتكامل في مدينة بئر العبد، وكذلك الشيخ زويد، بالإضافة إلى مشروع الصرف الصحى المتكامل لمدينة نخل والحسنة، ويجرى استكمال تطوير وتوسيع خطوط الصرف الصحي لمدينة الطور.

وفي مجال الإسكان، قال إن هناك طفرة فى هذا المجال بجميع مدن سيناء، حيث تم البدء في مدينة سلام مصر بشرق بورسعيد، وهي تتكون من 4340 وحدة سكنية، بالإضافة إلى وجود 2582 وحدة كإسكان اجتماعى بشمال سيناء و332 بيتا بدويًا بوسط سيناء.

وأضاف أنه تم البدء كذلك في العمل بمدينة رفح الجديدة، لتكون مدينة نموذجية تحتوي على 10 آلاف و16 وحدة سكنية بالإضافة إلى 400 بيت بدوى، كما توجد في جنوب سيناء 9 آلاف وحدة كإسكان اجتماعى و400 بيت بدوى، أما مدينة الإسماعيلية الجديدة فتوجد بها 5272 وحدة سكنية، بالإضافة إلى دراسة إنشاء مدينة السويس الجديدة.

وبشأن الرعاية الصحية في سيناء، قال إن هناك طفرة كبيرة فى هذا المجال، موضحًا أن مستشفى بئر العبد تم الانتهاء منه بطاقة 84 سريرًا وبكامل التجهيزات الطبية، كما تم الانتهاء من مستشفى الشيخ زويد ومستشفى رفح المركزى بطاقة 84 سريرًا، فضلا عن رفع كفاءة المستشفى المركزي بالعريش.

وأضاف أنه تم أيضًا رفع كفاءة مراكز طب الأسرة في عدة مناطق وتحويلها إلى مركز خدمة طوارئ، مشيرًا إلى أن مستشفى "نخل" تم الانتهاء منه بطاقة 52 سريرا وبتمويل 128 مليون جنيه، كما تم رفع كفاءة مستشفى أبو رديس بطاقة 44 سريرا..ولفت إلى أنه تم عقد بروتوكول تعاون بين وزارة الصحة والجامعات المصرية (القاهرة ـ المنصورة ـ الزقازيق ـ الأزهر) حيث يرسل أساتذة في جميع التخصصات إلى العريش وبئر العبد.

وفي مجال التنمية الصناعية، أكد أن استغلال الثروات الموجودة في سيناء والتخطيط لنهضة صناعية كبرى فيها تتمثل في المنطقة الصناعية اللوجيستية بشرق بورسعيد، وهي من أكبر المناطق الصناعية لما لها من موقع فريد فى العالم، مضيفًا أن أى صناعة تتم في هذه المنطقة ستصل إلى أى منطقة في العالم خلال 21 يوما على الأكثر.

وأشار إلى أن الصناعات في شرق آسيا مدة انتقالها من مكان لآخر يمكن أن تستغرق من شهرين إلى شهرين ونصف الشهر، إلا أن هذا الموقع الفريد يوفر وقتا كبيرا بما فيه من إمكانيات، وأضاف أن المشروعات التنموية الجارى والمخطط تنفيذها منها المنطقة الصناعية ببئر العبد، وإنشاء وتجهيز مجمع الصناعات الصغيرة بالمنطقة الحرفية بالعريش بطاقة 100 مصنع وورشة، الخطين الثالث والرابع بعد الانتهاء من الخطين الأول والثانى من مصنع أسمنت العريش ويصل حجم إنتاجه إلى 6.5 مليون طن.

وفي مجال المنشآت التعليمية، قال إن هناك 47 مدرسة ومعهدًا أزهريًا و400 فصل تعليمى أضيف إلى منطقة سيناء منها مدرستان على النظام الياباني، مضيفا أن هناك اهتمامًا بالتعليم الصناعى حتى يتم توفير متطلبات النهضة الصناعية، حيث تم إنشاء 3 مدارس صناعية فى أبورديس ورأس سدر وبئر العبد، وإنشاء مصنعين للمبات الليد.

وبشأن التعليم الجامعى، أكد محلب أن وجود جامعة العريش وإضافتها إلى منظومة التعليم العالي بتسع كليات إضافة كبيرة في سيناء.