رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المنظمة العالمية للملكية الفكرية تحتفل بالنساء فى يومها العالمي

جريدة الدستور

يحتفل العالم، اليوم الخميس الموافق 26 إبريل 2018، باليوم العالمي للملكية الفكرية، لتسليط الضوء على الدور الذي تلعبه حقوق الملكية الفكرية من براءات وعلامات تجارية وتصاميم صناعية وحق مؤلف، في تشجيع الابتكار.

المرأة فى الابتكار والإبداع:
وتحتفى المنظمة العالمية للملكية الفكرية هذا العام بالنساء، تحت عنوان «تمكين التغير: المرأة فى الابتكار والإبداع»، في حملة تسلط فيها الضوء على النساء اللواتى يقدن التغيير في العالم، بذكائهن واختراعاتهن وأيضا شجاعتهن.

وقالت الحملة: «في كل يوم تخرج النساء باختراعات تغير قواعد اللعبة ويبدعن في كل ما يحسّن أسباب الراحة ويحوّل المعيشة ويزيد الإنسان فهمًا في علوم شتى، من الفيزياء الفضائية إلى النانوتكنولوجيا ومن الطب إلى الذكاء الاصطناعي والروبوتية».

وأضافت: «تُصوّر النساء ثقافة جديدة، ويرفعن رهانات الفنون والتعبير الإبداعي، فتصطحبننا في عوالم جديدة من التجارب والفهم».


ما هي الملكية الفكرية؟
هى فهم حق المؤلف والحقوق المجاورة، فهم الملكية الصناعية، وتشير إلى إبداعات العقل من اختراعات ومصنفات أدبية وفنية وتصاميم وشعارات وأسماء وصور مستخدمة في التجارة.

ويحمى الملكية الفكرية قانون للحفاظ على عدد من الحقوق؛ منها مثلا البراءات، وحق المؤلف، والعلامات التجارية التي تمكّن الأشخاص من كسب الاعتراف أو فائدة مالية من ابتكارهم أو اختراعهم، ويهدف نظام الملكية الفكرية، من خلال إرساء توازن سليم بين مصالح المبتكرين ومصالح الجمهور العام، إلى إتاحة بيئة تساعد على ازدهار الإبداع والابتكار.




أبرز إسهامات النساء حول العالم:
ونشرت حملة اليوم العالمي للملكية الفكرية، مجموعة من أبرز إسهامات النساء حول العالم، منها اختراع ثلاثة فتيات من أستراليا، هن «أليس ويلسون، سوزانا لوتز، وميكايلا لي»، من مدرسة كامبرويل للفتيات في ملبورن، جهاز صغير يمكنه تحديد النتيجة بسهولة فى لعبة التنس.
كما احتفت المنظمة بالمخرجة ألكسندرا دين، التى اخرجت الفيلم الوثائقي «القنبلة: قصة هيدي لامار»، التى حصدت العديد من الجوائز عن فيلمها الذى سلط الضوء على حكاية نجمة هوليوود، التي ساهمت بوضع أسس تكنولوجيا الاتصالات التي نعرفها اليوم.
وأيضًا إسهامات رائدة الأعمال البريطانية ماندي هابرمان، التى بدورها كأم، استطاعت اختراع كؤوس مخصصة للأطفال للشراب والتغذية، في القرن الحادي والعشرين، موضحة أن الملكية الفكرية مكّنتها من تطوير وتوسيع شركتها «هابرمان بيبي».

وتقول ماندي هابرمان: «لم أحلم بأن أصبح مخترعة، كنت مبدعة فى دراستى بكلية هورنسي للفنون في المملكة المتحدة، وحصلت على شهادة في التصميم الجرافيكي من مدرسة سانت مارتن للفنون في لندن، لكن ما دفعني لإنشاء منتجات تحل المشاكل كان بعد وصول طفلنا الثالث، فى عام 1980، كان يعاني من صعوبة شديدة فى التغذية، ولم تكن هناك زجاجات متوفرة للتغذية عن طريق الفم، ففي حالتي، كانت الضرورة حقًّا أم الاختراع».

وأشارت المنظمة العالمية للملكية الفكرية إلى أن «المساهمات المهمة والملهمة التي تقدمها النساء حول العالم لا حصر لها»، موضحة أن «إنجازاتهن الرائعة ميراث لا يقيّم بثمن يهبنه لفتيات اليوم اللواتي يطمحن إلى الإبداع والاختراع في المستقبل».

ودعت المنظمة النساء من مختلف أنحاء العالم إلى مشاركة قصص اخترعاتهن وإبدعاتهن، قائلة: «تتبوأ النساء اليوم أكثر من أي وقت مضى مناصب القيادة، ويُسمعن أصواتهن في مجال العلوم والتكنولوجيا والأعمال والفنون، وهذا خبر يبشر بالخير».