رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأمم المتحدة: 25% من حالات سرطان الغدة تتعلق بالإشعاع

صوره أرشيفية
صوره أرشيفية

أفاد خبراء في الأمم المتحدة في تقديرهم الأول من نوعه بأنه منذ الكارثة النووية التي وقعت في مفاعل تشرنوبل السوفيتي عام 1986 فإن 25% من حالات سرطان الغدة الدرقية في المنطقة حوله ناجمة عن الإشعاع.

وبعد مراجعة إحصاءات مختلفة والدراسات الحالية، قالت "لجنة الأمم المتحدة العلمية المعنية بآثار الإشعاع الذري"والتي تتخذ من فيينا مقرا لها، اليوم الأربعاء إنه تم تسجيل نحو 20 ألف حالة إصابة بهذا النوع من السرطان في الفترة من عام 1991 إلى 2015 في المنطقة المحيطة بالمفاعل التي تشمل كلا من أوكرانيا وبيلاروس (روسيا البيضاء) بالكامل، إضافة إلى أجزاء من روسيا.

يشمل العدد أشخاصا كانوا أقل في العمر من 18 عاما في وقت وقوع الحادث النووي.

قال رئيس اللجنة هانز فانماركي، في بيان:"يمثل سرطان الغدة الدرقية مشكلة كبيرة بعد حادث تشرنوبل ويحتاج لمزيد من البحث لفهم التداعيات بعيدة المدى بشكل أفضل".

واستنادا إلى بيانات محدودة تغطي فقط الفترة من عام 1991 إلى 2005، كانت اللجنة قد ذكرت سابقا أن العدد الإجمالي لسرطانات الغدة الدرقية المسجلة في المنطقة هو 7 آلاف حالة، لكنها لم تقدر النسبة التي يمكن ربطها بالتعرض للإشعاع.

وزاد العدد الإجمالي للحالات إلى ثلاث أضعاف تقريبا ليصل إلى 20 ألف حالة، ليس فقط بسبب التأثيرات الإشعاعية، بل لأن العينة التي تخضع للمتابعة قد تقدمت في العمر، ما زاد من خطر إصابتهم الطبيعية بالسرطان، بالإضافة إلى ذلك فإن الوعي المرتفع بشأن سرطان الغدة الدرقية في المنطقة وتحسن طرق التشخيص، هي عوامل أتاحت للأطباء اكتشاف عدد أكبر من الحالات، حسب ما جاء في تقرير اللجنة التابعة للأمم المتحدة.