رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«آخرها التشجيع على الهجرة».. مواقف اتخذتها إسرائيل تجاه إثيوبيا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

من المعروف أن العلاقات الإسرائيلية-الإثيوبية ليست وليدة اليوم، بل تعود في جذورها إلى بداية نشأة الكيان الصهيوني، حيث تعد إثيويبا حليفًا استراتيجيًّا، ونتيجة للعلاقات العميقة بين البلدين وأزمة اللاجئين، تعهدت وزيرة العدل الإسرائيلية أيليت شاكيد، بأن تبذل أقصى ما تستطيع للمساعدة على هجرة اليهود الإثيوبيين إلى تل أبيب في أقرب وقت ممكن، ولم تكن هذه هى المرة الأولى التي تتخذ إسرائيل موقفًا تجاه إثيوبيا.

وترصد «الدستور» أبرز المواقف التي تبرز عمق العلاقات بين البلدين...

إسرائيل تدعم الاقتصاد الإثيوبي

في 2014 وقعت شركة Aora الإسرائيلية المتخصصة في تطوير مولدات الطاقة الشمسية الهجينة، اتفاقية مع وزارة المياه والطاقة والري الإثيوبية، لبناء واحدة من محطات الطاقة الشمسية «تيوليب»؛ استعدادًا لبدء العمل بها في العام المقبل.

ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن وزير الطاقة الإثيوبي، أليمايهو تيجينو، وصفه لمحطة الطاقة بأنها مثيرة للإعجاب ومناسبة تمامًا لدعم التنمية الاقتصادية المحلية في المناطق الريفية المتطرفة في إثيوبيا.

تحديث الزراعة وغيرها في إثيوبيا

في 2016 وقَّعت إثيوبيا وإسرائيل، اتفاقية تعاون ومذكرة تفاهم، في مجالات عدة، عقب لقاء رئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين، نظيره الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في العاصمة أديس أبابا.

واتفق الطرفان على تعزيز التعاون في مجالات التكنولوجيا وبناء القدرات في مجال الزراعة، والسياحة، والاستثمار.

إثيوبيا والأسلحة الإسرائيلية

فى أواخر الخمسينيات من القرن العشرين، بدأت إسرائيل منح مساعدات لإثيوبيا عبر مشروعات فى مجالات الزراعة والصحة والتعليم وتدريب وتأهيل العمال، وفي 1966 أصبح لإسرائيل وفد عسكري يتواجد بشكل دائم في أثيوبيا، ويعد هو الوفد الأكبر عددًا هناك بعد الوفد العسكري الأمريكي، وفي تلك الفترة حصلت إثيوبيا علي مساعدات إسرائيلية أكثر من أي دولة أخري، وأصبحت واحدة من أبرز الدول التى تشترى من إسرائيل إنتاجها من الطائرات دون طيار.

مساعدة القوات الإسرائيلية لإثيوبيا

قامت إسرائيل بتدريب وتأهيل القوات الخاصة للجيش الإثيوبى، خاصة فى صراعها مع قوات الحركة الوطنية الإريترية، وكان لإسرائيل منفذ خاص بميناء مصوع الإريترى على البحر الأحمر، وكانت السفن الإسرائيلية تتوجه للصيد فى البحر الأحمر أمام سواحل إثيوبيا بسبب الأزمات والمواجهات التى كانت تتعرض لها.