رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«أسماء أخرى وأكواد أخرى».. بدائل «الجيمر» للوصول لـ«الحوت الأزرق»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

«لعنة الحوت الأزرق» بدت في نظر الكثيرين مجرد لعبة، ولكنها أصبحت بعد ذلك أكبر خطر يداهم حياة البشر ويتسبب في انتحار وقتل وجرائم أخرى في العالم بأسره، تسببت في أمراض نفسية عدة للمراهقين والأطفال، ولكن شيوع الأمر في مصر دفع النائب العام المصري نبيل صادق لإصدار قرار بتكليف الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات باتخاذ الإجراءات اللازمة لحجب المواقع التي تبث الألعاب الإلكترونية الخطيرة، ومنها لعبة «الحوت الأزرق».

وصرح شريف عبد الباقي، رئيس الاتحاد المصري للألعاب الإلكترونية، لـ«الدستور»، بأن الشباب المدمنين على هذه اللعبة سيلجأون إلى بدائل لها من خلال البحث على الإنترنت، أو سيحاولون الوصول إليها بأى طريقة، وأنه سيكون هناك الكثيرين من المخربين الذين سيتيحون هذه اللعبة باسم آخر أو أكواد أخرى، بحيث يستطيعون الوصول إلى اللعبة بسهولة، فهم يشكلون مجتمعًا يدعى الـ«جيمر» يتيحون فيه جميع الألعاب المحجوبة.

وأضاف: «كل ما تظهر اللعبة دي أو أى لعبة شبيهة في أى مكان هيتم حجبها». مؤكدًا أن هذا القرار ليس كافيًا، وأنه لا بد من نشر الوعي وتكاتف المجتمع لمواجهة هذه الألعاب لأنها أصبحت مسالة أمن قومي، مشيرًا إلى أنه سيتم حجب هذه المواقع من خلال تنبيه جهاز تنظيم الاتصالات على شركات الإنترنت بحجبها.