رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الزراعة»: 18 ألف تمساح يُهددون الثروة السمكية ببحيرة ناصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشف تقرير لهيئة الثروة السمكية بوزارة الزراعة، عن ارتفاع أعداد التماسيح في بحيرة ناصر من الحجم الكبير إلى 18 ألف تمساح، بخلاف التماسيح الصغيرة والتي توغلت في بحيرة ناصر، وتزيد أطوالها عن 2 متر، وتأكل كميات كبيرة من الأسماك وصلت إلى 22 ألف كيلو من أسماك البحيرة سنويًا.

وقال التقرير، إن ظاهرة توحش التماسيح في بحيرة ناصر أصبحت خطرًا كبيرًا يُهدد الثروة السمكية والصيادين أنفسهم، حيث التهمت التماسيح 7 صيادين في العام الماضي، إلى جانب تقطيع الشباك ومعدات الصيد والتي تصل تكلفتها للصياد الواحد 30 ألف جنيه.

وأكد التقرير أن تعليمات الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى محافظ أسوان وهيئة الثروة السمكية بوزارة الزراعة؛ لرفع إنتاجية البحيرة إلى 60 ألف طن بدلًا من 20 ألف طن حاليًا، مشيرًا إلى أن أطوال التماسيح في البحيرة تتراوح بين 2 و3 أمتار، وهي ظاهرة خطيرة تُهدد الثروة السمكية وتلتهم الزريعة من الأسماك الصغيرة وأصبحت تُهدد التوازن البيئي في بحيرة ناصر، بعد أن زاد حجمها بشكل مخيف.

وأوضح أن التمساح من النوع الإفريقي يلتهم من 40 إلى 60 كيلو جرامًا من البحيرة، مشيرًا إلى أن الصيادين أصبحوا لا يجدون سوى 20 ألف كيلو جرام من الأسماك لصيدها سنويًا، مؤكدًا أن البحيرة تنتج 10 أنواع من الأسماك التي تشتهيها التماسيح وتبحث عنها بشراهة.

وطالب تقرير وزارة الزراعة باصطياد التماسيح؛ للحفاظ على الثروة السمكية وبيع جلودها، حيث إن سعر الجلد الواحد يتراوح بين 3 و4 آلاف دولار، بالإضافة إلى ضرورة إقامة مزارع للتماسيح؛ للاستفادة منها في تنشيط حركة السياحة وتسويقها اقتصاديًا.