رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قاضى «اقتحام الحدود» يُحذر العريان وآخرين من الضحك أثناء الجلسة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تواصل محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شرين فهمى، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة، سماع الشهود فى إعادة محاكمة المعزول محمد مرسى، و27 آخرين فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام الحدود الشرقية".

في بداية الجلسة نبه رئيس المحكمة على عصام العريان، وآخرين، بعدم الضحك أثناء الجلسة، ونبهتهم المحكمة لعدم معاودة هذا الأمر، وإلا أمرت باستبعادهم خارج القاعة عملًا بحقها المخول فى المادة 270 من قانون الإجراءات الجنائية.

وأكد اللواء عبداللطيف الهادى، مدير أمن الدولة الأسبق بشمال سيناء، خلال شهادته في جلسة اليوم، إن عناصر من حماس كانوا يتسللون عبر الانفاق قبل أحداث 25 يناير، وبحوزتهم أسلحة مختلفة، وبعض المسلحين كانوا يقومون بالتجارة عبر الأنفاق، والتسلل يتم بطرق غير شرعية، وكانت العناصر المتسللة تدخل فى الخفاء.

وعن سؤال المحكمة عن قيام الجهات المختصة بعلمها بعبور العناصر، رد الشاهد قائلًا: "الأنفاق كانت نهايتها فى بعض المنازل، وعندما تأتى معلومات بوجود أنفاق يقوم سلاح المهندسين بإغلاقها بالأسمنت والحجارة، والسلطات حاولت قدر استطاعتها إغلاق الأنفاق، ولكن الأنفاق كثيرة داخل المنازل المجاورة للحدود الشرقية، والعناصر المتسللة هى عناصر حماس التابعة للإخوان".

وأثناء سماع الشاهد لاحظت المحكمة أن المتهمين عصام العريان، وصبحى صالح، وأحمد دياب، يضحكون باستهجان أثناء سؤال الشاهد، فنبهتهم المحكمة لعدم معاودة هذا الأمر وإلا أمرت باستبعادهم خارج القاعة عملا بحقها المخول فى المادة 270 من قانون الإجراءات الجنائية.

وتابع الشاهد حديثه: "كانت العناصر المسلحة المتسللة عبر الحدود تقوم بعمليات رصد للأكمنة الشرطة ونقط التفتيش، وتحديد مداخلها ومخارجها لاستهدافها"، وعن سؤال المحكمة عن معرفة الشاهد عن من يقوم بقيادة العناصر المسلحة، رد الشاهد بأن العناصر المسلحة كانت من حماس بالتنسيق مع عناصر من جماعة الإخوان بقيادة مسئول الإخوان بسيناء عبد الرحمن الشربجى.

وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية،وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".