رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«العائد من الموت لدقائق معدودة».. طفل يعود للحياة من أجل كوب ماء

جريدة الدستور

لا تزال أسرة تتعافى من تجربة غريبة وغير مفهومة حتى الآن في البرازيل.

في أوائل هذا الشهر، أعلن الأطباء أن كيلفن سانتوس توفي بعد أن توقف عن التنفس أثناء العلاج من الالتهاب الرئوي في مستشفى في بيليم، البرازيل، وبعد أن تم تسليم جثته في كيس بلاستيكي، أخذتها عائلته إلى البيت وتم التحضير لجنازته.

ووفقا لرواية "بارانورمال جايد" تركت جثة كيلفن الصغير في تابوت مفتوح، حتى يتسنى لأقاربهم أن يأخذوا وقتهم في الحزن وإلقاء النظرة الأخيرة على جثمانه قبل تشييعه لمثواه الأخير، أما المدهش في الأمر قبل حوالي ساعة من تشييع كيلفن، الصبي الصغير قام من الموت وجلس معتدلا، ونظر إلى والده وقال: "أبي، هل يمكنني الحصول على بعض الماء؟".

بدأ بعض أفراد العائلة يصرخون، في حين صُدم آخرون بصعوبة بالغة، اعتقد الكثير منهم أنهم يشهدون معجزة وبدأوا في البكاء دون حسيب ولا رقيب، كانوا يعتقدون أن الصبي قد عاد من الموت، ومع ذلك، بعد دقائق من قيامته، ارتمى على ظهره وأغمض عينيه، وعاد من حيث أتى ليموت مرة أخرى.

على الرغم من أن العائلة حاولت إيقاظه، إلا أنه لم يستيقظ مرة أخرى، وتم نقله إلى المستشفى حيث فحصه الأطباء مرة أخرى، وأكدوا أنه كان ميتًا في الواقع تماما كما كان عندما تم إرساله إلى المنزل في كيس بلاستيكي.

قال أنطونيو سانتوس (الأب): "أكدوا لي أنه قد مات بالفعل ولم يعطونِ أي تفسير لما رأيناه وسمعناه للتو".

ومن المفهوم أن الأسرة أجلت الجنازة على أمل أن يستيقظ الصبي مرة أخرى، لكنه دفن في نهاية الأمر.

يعتقد أنطونيو أن ابنه يمكن أن يكون ضحية للإهمال في العلاج، بينما يعتقد آخرون أن العائلة تشهد في الواقع شيئًا خارقًا.

واختتم والد الطفل كلامه قائلا: "الموتى لا يستيقظون ويتحدثون فقط، أنا مصمم على معرفة الحقيقة".
ما عانته هذه العائلة يوصف بأنه قاسيًا ومرعبًا في أحسن الأحوال. فقدان طفل مرة واحدة يكفي. يراقبونهم يستيقظون، فقط ليخسروه مرة أخرى بشكل غامض وبدون تفسير أمر غير محتمل. وفكرة الدفن بعد استيقاظه أمر صعب على أي أب وأم أن يفعلاه وهم راضون.

ويضيف الموقع "على الرغم من وجود إمكانية لشيء خارق هنا، إلا أن هذه القصة هي على الأغلب بسبب الأطباء المهملين. ومع ذلك، فإن بعض التفاصيل (مثل الكيس البلاستيكي) كان من الممكن أن يجعل مثل هذا الحدث أقل احتمالا. بالنسبة للتدخل الإلهي، سيكون من الصعب تخيل أن الإرادة الإلهية تقيم الطفل من الموت ليطلب ماء فقط ويعود إلى غيبوبة الوفاة مرة أخرى".