رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلماني: إلى متى يتم السكوت عن تجاوزات «الشباب والرياضة»؟

الدكتور محمد فؤاد
الدكتور محمد فؤاد

طالب عضو مجلس النواب الدكتور محمد فؤاد، في بيان رسمى، بضرورة فتح ملف التجاوزات في ملف الشباب والرياضة والمليء بالمخالفات، متسائلا: إلى متى يتم السكوت عن تلك التجاوزات دون وضع حلول تامة لها من أجل وقف هذا النزيف المستمر الذى يتصاعد يوما بعد الآخر؟.

وأكد فؤاد، في بيانه، أن قطاع الشباب يعاني إهمالا جسيما وواضحا من قبل وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز، وذلك منذ توليه هذا المنصب عام 2015 رغم أن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي يولى هذا القطاع بالتحديد أولوية خاصة.

وأشار إلى أن وجود خالد عبد العزيز نفسه في منصبه الحالى يشوبه عوار قانونى لأن حقيبتي وزارة الدولة للشباب وزارة الدولة للرياضة لم يدمجا سويا وما زالتا مفصولتين إداريًا حتى الآن.

وقال إن الملف الرياضى متخم بالمخالفات والتجاوزات حبيسة الأدراج بمكتب الوزير دون أن يعلم أحد مصيرها.

وتساءل الدكتور محمد فؤاد: ما الذي تم في الشكوى ضد اتحاد الفروسية حول تنظيم بطولات دولية وهمية والحصول على دعم بمئات الآلاف من الجنيهات دون تحقيق أي عائد يذكر؟.

وتابع: وماذا عن انتخابات الاتحادات الرياضية التى لم يمر عليها سوى أشهر قليلة ثم صدر بحق بعضها قرارات حل لوجود ثغرات في قانون الرياضة وما يترتب على ذلك من إعادة الانتخابات مرة أخرى وهو ما يمثل إهدارا للمال العام في الانتخابات السابقة؟.

وتعجب الدكتور محمد فؤاد، في البيان، من حالة التجاهل الواضحة لتقرير الجهاز المركزى للمحاسبات الخاص بالمخالفات والتجاوزات وإهدار المال العام في ملف مشاركة البعثة المصرية بأولمبياد ريو دى جانيرو بالبرازيل 2016، والتى مر عليها ما يقرب من عامين اعتمادًا على أن الأزمة ستدخل كالعادة في طي النسيان رغم أن الأموال المهدرة بالملايين.

وختم النائب محمد فؤاد بيانه الرسمي بضرورة فتح هذا الملف على مصراعيه وعلى أعلى المستويات ومحاسبة كل مقصر وكل من تثبت بحقه تهم فساد مالى كان أو إدارى للحفاظ على أموال الدولة من الإهدار وإعادة الانضباط لهذا القطاع الشبابى الرياضى الكبير.