رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل الهجوم الصاروخى «المجهول» على مطارى الشعيرات والضمير بسوريا

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أسقطت الدفاعات الجوية السورية ليل الإثنين-الثلاثاء صواريخ (مجهولة)، استهدفت عدة مواقع عسكرية لقوات النظام السوري في ريفي حمص ودمشق، فيما نفت الولايات المتحدة علاقتها بهذا الهجوم، مؤكدة عدم وجود أى نشاط أمريكى عسكري فى المنطقة بالوقت الحاضر.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) في الساعات الأولى من صباح اليوم: «الدفاعات الجوية السورية تسقط صواريخ اخترقت الأجواء في ريف حمص» دون مزيد من التفاصيل.

وأوضح التليفزيون السوري وكذلك وسائل إعلام سورية أخرى ووكالات، أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لجميع الصواريخ المعادية التي استهدفت مطار الضمير بريف دمشق ومطار الشعيرات بريف حمص، وأسقطت ما يقارب من الـ9 صواريخ قبل وصولها للمطارات.

وأشارت «العربية» إلى أن الدفاع الجوي السوري اعترض 3 صواريخ استهدفت مطار الضمير العسكري شمال شرقي دمشق، لافتة إلى أن الهجوم الصاروخي استهدف أيضا مركز البحوث العلمية في حلب.

وفي الأثناء أعلن «البنتاجون»، على خلفية هذه الأنباء، أنه ليس هناك أي نشاط عسكري أمريكي في المنطقة في الوقت الحاضر، مؤكدًا لـ«سكاي نيوز» عربية، أن هناك لاعبين كثر في المنطقة ولا علاقة لواشنطن بأي هجوم محتمل على سوريا الآن.

وقال متحدث باسم البنتاجون لوكالة أخرى: إنه لا توجد حاليا عمليات عسكرية أمريكية في المنطقة ولا يمكننا تقديم تفاصيل إضافية في الوقت الحالي.

وبينما لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن هذا الهجوم حتى الآن، أكد شهود من منطقة البقاع اللبنانية سماع انفجارات على الجانب السوري من الحدود، ورجحت مصادر أن يكون الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة الشعيرات الجوية السورية، إسرائيليا موجها لمواقع الميليشيات الإيرانية.

من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن دوي انفجارات ضخمة قرب مطار الشعيرات العسكري في حمص، وأخرى في منطقة القلمون الشرقي قرب دمشق، حيث يقع مطارا الضمير والناصرية العسكريان.

وأكد مدير المرصد رامي عبدالرحمن لوكالة «فرانس برس» أنه لم تسقط أي صواريخ على المطارات العسكرية الثلاثة.

ويأتي هذا الهجوم بعد تعرض الأراضي السورية لعدوان ثلاثي (أمريكي- فرنسي- بريطاني) منذ ثلاثة أيام، حيث تصدت الدفاعات السورية للهجمات، ونجحت فى إسقاط معظم الصواريخ المعادية.

يشار إلى أنه منذ بدء النزاع في سوريا في العام 2011، قصفت اسرائيل مرارًا أهدافًا عسكرية للجيش السوري، آخرها في التاسع من أبريل الجاري؛ حيث اتهمت دمشق الاحتلال الصهيوني بشن غارة جوية على مطار التيفور العسكري في حمص.