برلماني تركي: العالم يتابع المأساة السورية وكأنه يشاهد فيلماً سينمائياً

أكد رئيس اتحاد البرلمانيين الأتراك، نوزات باكديل، أن العالم يتابع المأساة الانسانية في سوريا، وكأنه يشاهد "فيلما" سينمائيا، لافتاً إلى أنه لا يمكن قبول صمت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان إزاء ما يشهده هذا البلد.

جاء ذلك في تصريح صحفي، أثناء تفقده مخيما للاجئين السوريين بولاية "كهرمان مرعش" التركية، إذ أوضح باكديل أن السوريون يموتون بسبب "لعبة" تسمى التوزانات الدولية، حيث "تسفك دماء المظلومين كي يربح تجار السلاح"،  الأمر الذي يؤدي إلى لجوء السوريين للدول المجاورة، تاركين وراءهم أحباءهم  ومنازلهم وأعمالهم.

ولفت باكديل عضو لجنة تقصي حقوق الانسان المنبثقة عن البرلمان التركي، أن عدد اللاجئين السوريين المقيمين في المخيمات بتركيا، تجاوز 200 ألف لاجئ، منوها بأن أنقرة تتحمل مسؤولية دولية عبر سياساتها في الملف السوري، ولايمكن لتركيا أن تغلق عيونها أمام الأحداث التي تشهدها سوريا.

وبيَن  النائب التركي، أن السلطات التركية أقامت 17 مخيما مخصصا لاستقبال اللاجئين السوريين، بكلفة بلغت 700 مليون دولار، حيث يتلقى  السوريون في المخيمات خدمات صحية وتعليمية بالعربية والتركية ودورات مهنية للسيدات، وغيرها من الخدمات المختلفة. منوها بأن تركيا لم تغلق حدودها أمام تدفق اللاجئين ، معربا عن تمنياته في أن يحل السلام والسكينة في سوريا بأسرع وقت,

تصفح جريدة الدستور اليوم الثلاثاء 4/65/213 بصيغة pdf