لعنة الحوت الأزرق.. قصة لعبة «الأوامر المميتة»

* تتكون اللعبة من 50 تحديًا، يتم تنفيذها فى 50 يومًا، وتنتهي بانتحار اللاعب.
* لعبة تقودك إلى الموت، يبدو الأمر خياليًا بعض الشيء، لكنه بات واقعًا مريرًا، خلّف كثيرًا من الضحايا

بدأت اللعبة في روسيا عام 2013 مع «F57» ضمن فئة «مجموعة الموت» على الشبكة الاجتماعية «فكونتاكتي»، وسجلت أول واقعة انتحار بسببها عام 2015.

مخترع هذه اللعبة هو الروسي فيليب بوديكين ـ 21 عاماـ الذى حوكم قضائيا وصدر حكم بسجنه.

تشمل اللعبة العديد من المهام المروعة التي تشجع على إيذاء الذات ومشاهدة أفلام الرعب والاستيقاظ فى ساعات غير عادية.

تتم مشاركة اللعبة من خلال رابط سري عبر منصات الشبكات الاجتماعية ومجموعات الدردشة.

شرط الالتحاق باللعبة هو رسم حوت أزرق على ذراع الشخص، باستخدام أداة حادة، ثم إرسال صورة للمسئول.

سر انجذاب المراهقين والأطفال للعبة «الحوت الأزرق»
قال خبراء علم نفس واجتماع إن التربية وانشغال الأسرة عن الأبناء وتعمد توبيخهم- تمثل السبب الرئيسي لانجذاب الأطفال لمثل هذه الألعاب.

ويقول سيما هينجوراني، عالم النفس الإكلينيكي، إن السبب وراء انجذاب الأطفال هو شعورهم بالاكتئاب.

وذكر العلماء أن اللعبة تمنح الأطفال ما يفتقدونه في الحياة الحقيقية من دفء، وتفاهم، فضلًا عن الإحساس بأنهم تحت دائرة الاهتمام.

شغلت اللعبة الكثير من الشعوب بسبب مخاطرها الجسيمة، إلا أن تفاعل المصريين معها كان مختلفًا.