رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تفاصيل المشروعات المشتركة بين مصر والسودان

محمد شاكر
محمد شاكر

تناولت صحيفة "سودان تريبيون" العلاقات المتنامية بين القاهرة والخرطوم، وخاصة بعد المشروع الكبير الذى أعلن عنه الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة، خلال زيارته الحالية للسودان والتى أتت بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسى، لبحث الربط الكهربائى معها على مستوى قدرات 220 ألف فولت، وسط مباحثات مع وزير الموارد المائية والرى والكهرباء السودانى، والدكتور معتز موسى، اليوم الأحد، وذلك بحضور سفير مصر لدى السودان، أسامة شلتوت.

ويعد مشروع تحسين منظومة الطاقة الكهربية تزامنًا مع مشروعات استصلاح الأراضى التي أعلنت عنها وزارة الزراعة المصرية مع وزارة الثروة الحيوانية السودانية، وهو تنفيذ مشروع مشترك لتنمية الثروة الحيوانية باستغلال الإمكانيات المتاحة لدى البلدين لتربية وتسمين العجول والتوسع فى الصناعات القائمة عليها، والذى تم الاتفاق عليه على هامش اجتماعات المؤتمر الإقليمى للفاو بالخرطوم مع وزير الثروة الحيوانية السودانى يس عمر.

وأكدت الصحيفة أن تلك المشروعات تأتى وسط حرص القيادة السياسية فى مصر على تكثيف وتوطيد التعاون للحفاظ على قوة العلاقة التاريخية بين البلاد والسودان، وهو فى سياق جهود السيسى للتقارب مع القارة الإفريقية، وعلى رأسها السودان وهي سياسة لم ينتبه إليها أسلافه من رؤساء مصر.

وهناك مشروعات في مجالات تنمية الثروة الداجنة والسمكية، وتبادل الخبرات والأبحاث فى هذا المجال، وأيضًا في مجال الوقود الحيوى، حيث تشهد السودان ومصر طفرة كبيرة في العلاقات الثنائية متمثلة من خلال مشروعات النقل البرى والسكك الحديدية، فضلًا عن إنشاء صندوق لتمويل مشروعات البنية التحتية بين مصر والسودان وإثيوبيا الذي تم طرحه فى القمة الثلاثية بشرم الشيخ عام ،2015 وسيتم خلال الفترة المقبلة بداية تفعيل هذا الصندوق.

ومن المفترض أن يبدأ البلدان مشروعات مشتركة للربط بينهما عبر النهر، وتطوير هيئة النقل البحرى بينهما، والنيل للملاحة، والربط الكهربائي، والسكك الحديد، والربط البحرى، تيسيرًا لحركة المواطنين والسلع بين الشعبين.

وإلى جانب المشروعات بين مصر والسودان هناك عدة لجان تنسيق مشتركة بين البلدين، تعمل على تحقيق التعاون فى جميع المجالات، من بينها لجنة تعزيز التجارة، واللجنة العسكرية المشتركة، واللجنة القنصلية، ولجنة الخارجية بين البلدين، إضافة إلى اللجان الخاصة ببحث المسائل المتعلقة بنهر النيل.